رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. «أبو مازن»: المبادرة المصرية هي الوحيدة والقائمة.. قوات «حفتر» تعترف بقصف «طرابلس» و«الإخوان» تتهم القاهرة والإمارات.. 

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

في محاولة لرأب الصدع الحاث في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إنه جاء الحين لتحقيق التوافق الوطنى مشيرا إلى أن إسرائيل لا تعترف بالحكومة الفلسطينية.


وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذي انعقد بقصر الاتحادية أن المبادرة المصرية هي الوحيدة في الميدان ولم يعترضوا على أن تكون مصر هي الدولة الراعية من هذه المفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك مشاكل يمكن أن تحل فيما بعد وهى التي ستوجه الدعوة للوفد الفلسطينى للعودة إلى طاولة المفاوضات.

عملية الكرامة مستمرة
وانتقالا إلى الوضع في ليبيا، كشف قائد في قوات اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة" في ليبيا، حقيقة الطائرات المجهولة التي قامت بقصف مواقع لميليشيات إسلامية مسلحة، في العاصمة طرابلس، وقال أحد قادة القوات الموالية للواء الليبي السابق إن القوات الجوية التابعة له هاجمت اليوم السبت مواقع لميليشيات إسلامية في طرابلس للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.

وقال الفصيل الذي تعرض للهجوم، وهو مجموعة "فجر ليبيا" ومعظم قواته من بلدة مصراتة المحسوبة على جماعة "الإخوان"، إن الغارات أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة العشرات.

وسمع مقيمون دوي انفجارات عنيفة في وقت مبكر من اليوم قرب المطار الرئيسي حيث يتقاتل الجانبان منذ أكثر من شهر من أجل السيطرة على العاصمة في أسوأ قتال من نوعه منذ الإطاحة بالقذافي.

وقالت قناة "النبأ" الفضائية المحسوبة على النظام القطري، إن طائرات هاجمت أربعة مواقع تابعة لمجموعة "فجر ليبيا". وقال محمد الغرياني المتحدث باسم مجموعة "فجر ليبيا" إن القصف أصاب أيضًا مبانى شركة الواحة للنفط التابعة للدولة الواقعة بالقرب من طريق المطار ومقر قيادة رئيس الأركان.

وقال رئيس أركان سلاح الجو لقوات حفتر صقر الجروشي، إن قوات حفتر مسئولة عن الهجوم. وسبق أن أعلن حفتر مسئوليته عن هجمات مماثلة يوم الإثنين استهدفت مواقع مجموعة فجر ليبيا.

وزعمت قنوات تليفزيونية ليبية أن تكون دول مجاورة أو أطراف أخرى وراء الهجمات.

ونفت دول غربية ومصر، التي تساورها مخاوف من أن تصبح ليبيا دولة فاشلة وملاذًا آمنًا للاسلاميين المتشددين، ضلوعها في الهجمات.

وقالت الحكومة الليبية إنها لا تدري الجهة التي وراء الهجمات الجوية.

وشن حفتر حملة على الإسلاميين في مدينة بنغازي بشرق البلاد في مايو، الماضي. وألقى حفتر بثقله وراء مقاتلين من منطقة الزنتان الغربية الذين يحاربون ميليشيات من بلدة مصراتة الواقعة إلى الشرق من طرابلس.

مستعدون لدراسة أي مبادرة
ومن ناحية أخرى قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حركته مع أي جهد حقيقي يضمن تحقيق المطالب الفلسطينية.

وأضاف أبو زهري، في بيان صحفي أصدره اليوم السبت، أن أي مقترح يقدم إلى الحركة ستقوم بدراسته.

وكانت مصر دعت الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لأجل غير مسمى في قطاع غزة وأن يستأنف الجانبان المفاوضات غير المباشرة برعايتها في القاهرة بهدف التوصل إلى وقف دائم للقتال.

وكانت وزارة الخارجية تدعت الأطراف المعنية لقبول "وقف لإطلاق النار غير محدد المدة واستئناف المفاوضات غير المباشرة."

وأعلن محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، أن القاهرة ستدعو الوفد الفلسطيني للعودة مجددا إلى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا الموضوعة على طاولة المفاوضات فيما بعد.

ألمانيا تتجسس على تركيا
وفي سياق آخر قالت مجلة فوكوس الألمانية اليوم السبت إن وكالة المخابرات الألمانية تتجسس على تركيا لما يقرب من أربعة عقود.

جاء ذلك في تقرير قد يزيد التوترات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلنطى. وتتجاوز التفاصيل عن التجسس المحتمل وعن عملية صنع القرار المحيطة بها ما جاء في التقارير الأولى التي ظهرت في وقت سابق هذا الأسبوع.

واستدعت تركيا السفير الألمانى في أنقرة يوم الإثنين بعد نشر تقارير إعلامية قالت إن برلين اعتبرت أنقرة هدفا مهما للتجسس في وثيقة حكومية ترجع لعام 2009 وأنها تجسست على تركيا على مدى سنوات.

وقالت مجلة فوكوس إن وكالة المخابرات الخارجية "بى.إن.دي" كانت تتجسس على تركيا منذ عام 1976 وإن المستشار الألمانى آنذاك هلموت شميت المنتمى إلى الحزب الاشتراكى الديمقراطى وافق صراحة على هذه الخطوة.

ونقلت المجلة كذلك عن مصادر حكومية قولها إن التكليف الحالى الذي تتجسس بموجبه وكالة المخابرات الخارجية على المؤسسات السياسية التركية يتم بموافقة من مجموعة عمل حكومية ألمانية تضم ممثلين من مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزارات الدفاع والخارجية والاقتصاد، وأحجم متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير.
الجريدة الرسمية