رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش اللبناني يتعهد برد "حاسم" على مسلحى سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعهد جيش لبنان برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى أراضيه، وذلك عقب اشتباكات مع مسلحين في بلدة حدودية أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. 

هاجم مسحلون انطلاقا من داخل الأراضي السورية اليوم السبت، حاجزين للجيش اللبناني في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وفصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال شرق لبنان، فيما قتل 4 أشخاص بينهم جنديان في الجيش أثناء تصديهما للهجوم.

وقال مصدر رسمي لبناني إن مسلحين سوريين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية.

وتابع المصدر أن الجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية. وأضاف أن المسلحين هاجموا أيضا فصيلة قوى الأمن الداخلي اللبناني في عرسال.

ودارت اشتباكات بين المسلحين من جهة والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، من جهة ثانية، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال، وأسروا من كان فيها. وقال إن مواطنين من عرسال قتلا أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة قوى الأمن في البلدة، فيما قتل عسكريان اثنان وأصيب عدد آخر من الجنود، نتيجة اعتداءات المسلحين على حواجز الجيش في المنطقة.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إن "الجيش سيكون حاسما وحازما في رده، ولن يسكت عن محاولات (المسلحين) الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل"، مؤكدة أنه "لن يسمح لأي طرف بان ينقل المعركة من سوريا إلى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان".

وكان المسلحون قد طوقوا حواجز للجيش اللبناني على أطراف البلدة، اثر توقيف الجيش عماد أحمد جمعة، وهو سوري يشتبه بانتمائه إلى جبهة النصرة المتطرفة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس.

وأدى التوقيف إلى توتر في البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، والتي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون، حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين غالبيتهم من الجهاديين من جهة أخرى.



ع.خ/ ع.ج.م (د ب أ،ا ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية