رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر العادات الغذائية الخاطئة المتبعة في رمضان

فيتو

لا شك أن الوقاية خير من العلاج، وعلى كل من أنعم الله عليه بصحة جيدة أن يحافظ عليها، فهى رأس مال الإنسان في هذه الحياة.

ومن المعروف أن أغلب الأمراض تأتي من البطن، أي من الممارسات الغذائية الخاطئة، فهي مصدر كل داء، فالإفراط في أي نوع من أنواع الطعام مهما كان مفيدا، يكون له مضاره الجسيمة بمرور الوقت.


الدكتورة شريفة أبو الفتروح خبيرة التغذية تؤكد أن الإفراط في تناول الدهون والأملاح والكافيين، يؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض الخطيرة كتصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع، أما الإفراط في تناول السكريات والنشويات فله مضاره، أقلها أن السمنة التي هي بداية كل داء.

وأضافت أبو الفتوح أن الصيام فرصة لكي ننعم بصحة جيدة؛ لذا يجب ألا نفسد فوائد الصيام الصحية التي شرعه الله من أجلها بسبب بعض الممارسات الخاطئة.

مؤكدة أنه من الخطأ أن يعوض الصائمون حرمانهم من الماء بمجرد سماعهم أذان المغرب، ثم تعبئة المعدة بما لذ وطاب من الأطعمة وخصوصا الدسمة منها، ثم تناول الحلويات الرمضانية المشبعة بكميات هائلة من السكر، ثم العمل على إزاحة كل هذا بالماء أو بالمياه الغازية، فتتوقف المعدة وتحدث التخمة والخمول.

وتابعت خبيرة التغذية أن الإفراط في الطعام، يؤدي لتحول الدورة الدموية إلى المعدة وقلة توجهها للحركة والمخ، وهذا الأسلوب في تناول الطعام هو السبيل إلى المرض وليس الصحة، وإلى زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في الدم زيادة الوزن كذلك.
الجريدة الرسمية