رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب: "الملاريا" من السهل القضاء عليها ولا خوف من انتشارها

 نقابة الأطباء
نقابة الأطباء

يبدو أن المصريين في الآونة الأخيرة أصبحوا بؤرة لانتشار الأمراض المعدية والفيروسات، فبعد انتشار إنفلونزا الطيور وتلاها إنفلونزا الخنازير، عانينا الخوف من انتشار فيروس كورونا، والآن تسود حالة من الخوف لانتشار مرض الملاريا بقرية العدوة بإدفو محافظة أسوان والقرى المحيطة


والملاريا هي إحدى الأمراض الوبائية التي يسببها طفيلي يسمى "المتصورة"، وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يبدأ في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء، وفي مصر هناك نوعين من البعوض ينقلونه، وهما "الجامبيا" و"الأنوفيليس"، وهي تستوطن في السودان وأفريقيا وتنتشر بالمستنقعات.

وتتمثل أعراض الملاريا في ارتفاع درجة الحرارة يصاحبه رعشة وحمى وعرق وصداع، إلى جانب الغثيان والقيء وآلام في العضلات، مع البراز المدمم والتشنجات والإغماءات، وتتشابه أعراضها إلى حد كبير مع نزلات البرد والإنفلونزا، وتظهر الأعراض بعد مضي 10 أيام إلى 15 يومًا من التعرض للدغ البعوض.

ويؤكد دكتور رشوان شعبان أمين عام مساعد نقابة الأطباء أنه لا خوف من انتشار مرض الملاريا في مصر، فهو من الأمراض التي من السهل القضاء عليها، فهناك في كل إدارة صحية وحدة لمكافحة الملاريا والفلاريا، خاصة بالمحافظات المعرضة لهذه الأمراض.

يضيف دكتور رشوان أنه يمكن القضاء والسيطرة على الملاريا من خلال رش المبيدات الحشرية القاتلة لهذين النوعين من البعوض بالمستنقعات والبرك التي تضع بيضها فيها وتكمن فيها، يوميا قبل المغرب، حيث أن هذا البعوض مثله مثل كل الأنواع الأخرى يبدأ في الانتشار والتغذية على دم الإنسان ليلا.

ويستبعد دكتور رشوان انتشار المرض لبقية أنحاء الجمهورية لسهولة السيطرة والقضاء عليه بالمبيدات الحشرية.

وبالنسبة للوقاية من هذا المرض ينصح دكتور رشوان بالاهتمام باستخدام مبيدات القضاء على البعوض الحديثة، وبشكل عام لابد من التخلص من المستنقعات والبرك التي تتسبب في انتشار هذه الأنواع من البعوض.
الجريدة الرسمية