خبير سياحي : آثار مدينة رشيد مهددة بالخطر والانهيار

كشف الخبير السياحي السيد العاصي عن معاناة آثار مدينة رشيد من الإهمال الشديد من حيث الترميم والتعدي على تلك الآثار، وكذلك القمامة والمياه الجوفية التي قد تؤدي إلى حوادث جسيمة، بالإضافة إلى فقدان القيمة الأثرية الثمينة التي أصبحت على حافة الهاوية.

أوضح العاصي، أن العديد من المنازل الأثرية والمساجد بمدينة رشيد، مهددة بالخطر والانهيار بعد محاصرتها بالقمامة والمياه الجوفية والباعة الجائلين وسط من تجاهل الجهات المعنية. 

أكد العاصي أن محافظة البحيرة عقدت مؤخرًا مؤتمر لتنشيط السياحة بحضور قناصل سفارات روسيا واليونان وبريطانيا وفلسطين بمدينة رشيد وتفقدوا الشوارع الرئيسية، ولكن المدينة من الداخل مليئة بالمخلفات ورائحة القمامة، وتلك المناطق تحتوي على منازل أثرية قابلة للاندثار في ظل الإهمال من كل المسئولين وأن مساجد أثرية تعرضت للتصدع والإهمال منها مسجد المحلي بشارع السوق، ويعد ثاني مسجد مساحة بعد مسجد زغلول، وتم بناؤه عام 1721 ميلادية، ويضم 99 عمود رخام وله ستة أبواب مزخرفة، ومسجد منطقة أبو مندور.

وانتقد العاصي التعديات على منطقة أبو مندور، نهاية كورنيش رشيد، وكذلك الاعتداء على الكورنيش من قبل أصحاب المقاهي والباعة الجائلين، والظواهر العشوائية التي ظهرت مؤخرًا، نظرًا لغياب شرطة المرافق بصفة خاصة، والداخلية بصفة عامة، مما يؤثر فى السياحة.