قرار الأمم المتحدة رغم أنه غير ملزم فإنه يمثل دعمًا أدبيًا ومعنويًا كبيرًا للشعب الفلسطينى في غزة، ويمثل بدرجة أو بأخرى إدانة دولية لما تفعله إسرائيل من قصف وحشي..
الاختلاف ليس معناه الخلاف والخصام والعداء، بل هو تنوع يفضي إلى التكامل، وهو شيء إيجابي إذا ما أبصرناه من هذه الزاوية؛ فما تصلح له أنت، لا يصلح بالضرورة له غيرك، وما يضايقك قد لا يضايقني..
إسرائيل صنيعة هذا الغرب الذي حين شعر بتهديد حقيقي لها تبارى قادته لزيارتها وفتح مخازن السلاح لها، وإعلان الاصطفاف معها في خندق واحد ضد مقاومة محدودة الإمكانيات تحاول الدفاع عن حق شعبها في الحياة..
إسرائيل وأشياعها من دعاة حقوق الإنسان والحريات لا يعبأون بمباديء القانون الدولى ولا اتفاقيات جنيف إذا تعلق الأمر بانتهاكات حقوق العرب.. حيث ينكرون حقوق المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة..
البعض يرى أن انتصار المقاومة يعنى هزيمة مشروع الغرب الاستعماري في المنطقة الذي زرع الكيان الإسرائيلي في أرض عربية بوعد بلفور عام 1917، وهو احتلال عنصري لا مثيل له على ظهر الكوكب!
أي إسرائيل تدافع عن نفسها؟ هل هي إسرائيل داخل حدود 67 كما نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 242 (1967) أم هل هي إسرائيل دولة الاحتلال والفصل العنصري؟
تمضى حياتنا لتتساقط ورقة بعد ورقة.. كل يوم ينقضي من حياتنا هو ورقة تسقط من شجرة العمر.. تطويها الأيام.. وتمزقها.. ثم ترميها.. وكم يحزن الإنسان لورقة.. وكم يفرح لورقة..
إذا لم تحدد هدفك في الحياة فسوف تظل تبحث عن وهم، فالسعادة في الرضا والرضا في القناعة.. والحياة مراحل تفضى إحداها إلى الأخرى وفي كل مرحلة نتعجل بلوغ الأخرى..
الجارديان إحدى أعرق الصحف الإنجليزية التى انشئت عام 1821 قامت بفصل فنان كاريكاتير لمجرد أنه مارس حقه في التعبير عن رأيه وقام برسم نتنياهو في كاريكاتير يجسد جريمته في حق فلسطين فقامت بفصله..
دائماً ما تلعب الأغنية الوطنية دورًا هائلاً في التعبئة والحشد والاصطفاف خلف راية الوطن.. ولا عجب والحال هكذا أن تلاحق إسرائيل الأغنية الفلسطينية الوطنية ومن يغنيها وتتهمهم بالتحريض..
أي مجلس أمن هذا الذي يعجز عن الدفاع عن الأطفال والنساء والمرضى والشعوب المستضعفة.. وأي شيء تتوقعه أمريكا بدعمها الأعمى لتل أبيب غير إشعال نار التطرف في المنطقة وربما العالم كله..
لا ينكر أحد أن مصر حققت نجاحاً غير مسبوق في القضاء على فيروس C، ذلك الفيروس الذي طالما التهم أكباد ملايين المصريين بلا رحمة على مدى عقود وعقود..
ثمة خطة أمريكية تحاول الاستثمار في الحدث، ليس فقط لتسهيل عملية عسكرية إسرائيلية على قاعدة الأرض المحروقة، بل ليعود الرئيس الأمريكى بايدن بإنجاز كبير يؤهله لكسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة..
رغم المجازر الاسرائيلية الوحشية فإن الغرب كشف عن وجهه القبيح بانحيازه السافر للاحتلال الإسرائيلي وإمداده بالعدة والدعم اللامحدود، بل والتهديد باستخدام القوة ضد أي طرف يفكر في دعم المقاومة الفلسطينية..
يبدو طبيعيًا في أجواء ملتهبة أن تكون الأولوية هي الحرص على الاستقرار في مصر؛ فالبلد لا يحتمل أي انقسام أو استقطاب، بل ينبغي التدقيق في كل ما نسمعه ونتلقاه عبر وسائل الميديا المختلفة..