إحياء ذكرى ممدوح الليثي بالتليفزيون المصري غدا
يصادف غدا الخميس الأول من يناير ٢٠٢٦ الذكرى الثانية عشرة لرحيل السيناريست والمنتج ممدوح الليثى، وفي هذا اليوم يقدم التليفزيون المصرى والقنوات المتخصصة والفضائية المصرية والإذاعة المصرية احتفالية خاصة تشمل لقاءات خاصة حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية.
هذا بالإضافة إلى إشرافه على إنتاج العديد من المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصرى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج.
الاحتفاء بذكرى ممدوح الليثي
ويعرض برنامج صباح الخير يا مصر غدًا الخميس فقرة خاصة عن الراحل وإسهاماته الكبيرة والمتميزة وما قدمه من أعمال درامية وسينمائية ستظل باقية في تاريخ الفن المصري والعربي.
كما تقدم قناة نايل دراما غدا حوارا خاصا ونادرا مع الأستاذ ممدوح الليثي أثناء رئاسة قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في عصره الذهبي وما قدمه من الأعمال الدرامية.
بينما تعرض قناة نايل سينما عددا من الأفلام التي قدمها الراحل ومنها أنا لا أكذب ولكني أتجمل والكرنك والفيلم العربى "ميرامار"، والذي نال عنه جائزة الدولة التقديرية فى السيناريو عن أدب نجيب محفوظ.
كما تقدم قناة ماسبيرو زمان غدا الخميس فى الثامنة مساء آخر لقاء تليفزيوني مع السيناريست الكبير ممدوح الليثي كان قد سجله قبل وفاته.



السيناريست والمنتج ممدوح الليثي
ويذكر أن ممدوح الليثي ساهم فى إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.
كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وظهرت احترافيته في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.
ومن أبرز أعماله "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيسًا لجهاز السينما.
وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.