منير فخري عبد النور: مرحلة ما بعد صندوق النقد تتطلب حكومة حازمة
قال السياسي البارز منير فخري عبد النور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، إن العلاقة مع صندوق النقد الدولي تنتهي بنهاية عام 2026، مشيرًا إلى أن دور الصندوق كان مهمًا كمراقب وممتحن للإصلاحات الاقتصادية: "أهم دور لعبه صندوق النقد الدولي هو دور الممتحن، مثل طالب يذاكر قبل الامتحان بأسبوع ويخاف من الامتحان، هذا ما كان يحدث في ترتيب الأوراق بعد انتهاء هذه العلاقة، علينا اتخاذ القرارات بأنفسنا".
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "بعد الصندوق، نحتاج إلى حكومة قوية، حاسمة وحازمة، تضع سياسات واضحة للإنفاق العام، وعجز الموازنة، والسياسة النقدية، مع الالتزام بالقواعد الأساسية التي تم السير عليها حتى الآن".
استمرار النهج الاقتصادي الحالي رغم انتهاء المراقبة الخارجية
أوضح عبد النور أن الهدف ليس انتقاد الحكومة الحالية، بل ضرورة استمرار النهج الاقتصادي الرشيد: "المجموعة الاقتصادية الحالية ممتازة في المالية والاستثمار والصناعة، والفريق الوزاري حل كثيرًا من المعوقات وكان حاسمًا، ونريد استمرار هذا النهج بغض النظر عن الأفراد".
التغيير الوزاري: القرار النهائي بيد الرئيس
وحول احتمالات التغيير الوزاري مع انعقاد البرلمان بعد الانتخابات، أشار عبد النور: "قرار تغيير رئيس مجلس الوزراء هو قرار الرئيس، لأنه على رأس السلطة التنفيذية في البلد".
منير فخري عبد النور:مرحلة ما بعد صندوق النقد تتطلب حكومة وحزم
أكد عبد النور أن انتهاء العلاقة مع صندوق النقد الدولي يمثل مرحلة انتقالية تتطلب إدارة حازمة للاقتصاد المصري، مع الالتزام بالسياسات المالية والنقدية الحكيمة، لضمان استقرار الاقتصاد واستكمال الإصلاحات التي تم البدء بها خلال الفترة السابقة.