الإصابات تضرب صفوف المغرب قبل مواجهة مالي غدا في أمم إفريقيا
يسعى منتخب المغرب لحسم تأهله مبكرًا لدور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي يستضيفها حاليًا على ملاعبه، حينما يواجه منتخب مالي، غدا الجمعة، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات.
الإصابات تضرب المغرب
وشهدت مواجهة جزر القمر إصابة مبكرة لرومان سايس اضطرته لمغادرة أرضية الملعب بعد دقائق قليلة من البداية، حيث تم تعويضه بجواد الياميق.
وغادر المدافع، المحترف في صفوف السد القطري، الملعب متأثرا بإصابته، وسيخضع لفحوصات طبية لتحديد طبيعة الإصابة ومدة غيابه، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول إمكانية مشاركته مجددا في بقية مباريات البطولة.
ولم تتوقف المتاعب عند هذا الحد، إذ تحوم الشكوك أيضا حول الحالة الصحية للمدافع نايف أكرد، فبينما تشير بعض المصادر إلى احتمال غيابه عن باقي مباريات دور المجموعات، تؤكد مصادر أخرى أن إخضاعه للفحوصات يدخل في إطار إجراء احترازي بسبب آلام على مستوى الفخذ، دون تأكيد إصابته بشكل رسمي.
كما يوجد اسم آدم ماسينا ضمن قائمة اللاعبين المنتظر إخضاعهم للفحوصات الطبية، بعدما ظل على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية، دون صدور أي توضيحات حول وضعه البدني.
ويواصل الطاقم التقني والطبي التزام الصمت بخصوص نتائج الفحوصات التي خضع لها اللاعبون المصابون أو المشتبه في إصابتهم، فيما أبقى الركراكي على أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي هذا العام، على مقاعد البدلاء طوال لقاء جزر القمر، في إشارة إلى عدم استعادته لعافيته بشكل تام، عقب تعرضه لإصابة عنيفة، أبعدته عن المستطيل الأخضر فترة طويلة
وفي حال تأكد غياب كل من سايس وأكرد، سيكون الركراكي مضطرا للاعتماد على ثنائي دفاعي جديد كليا يتكون من الياميق وعبد الحميد آيت بودلال، في اختبار مبكر وصعب على مستوى الانسجام والاستقرار الدفاعي.
انطلاقة قوية للمغرب
واستهل المنتخب المغربي حملته في البطولة، التي يحلم بالفوز بها للمرة الثانية في تاريخه، بعد نسخة عام 1976 بإثيوبيا، على أفضل وجه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2-0 على منتخب جزر القمر في المباراة الافتتاحية لتلك النسخة من المسابقة، يوم الأحد الماضي، ليتربع على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط.
في المقابل، يتقاسم منتخب مالي، الساعي للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، المركز الثاني في ترتيب المجموعة حاليًا مع نظيره الزامبي برصيد نقطة واحدة لكل منهما، عقب تعادلهما 1-1 في الجولة الأولى، يوم الاثنين الماضي.
وفي حال فوزه على مالي، سيحسم منتخب المغرب صعوده رسميًا للدور الثاني، حيث سيضمن صدارة أو وصافة المجموعة بنهاية مشواره بها، دون انتظار نتيجة لقائه الأخير أمام منتخب زامبيا يوم الإثنين المقبل.