فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات ترصد علاقة السيسي والسادات تزامنًا مع ذكرى ميلاد بطل الحرب والسلام (صور)

الرئيس السيسي وبطل
الرئيس السيسي وبطل الحرب والسلام

ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 25 ديسمبر عام 1918 بمحافظة المنوفية، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 ضابطًا برتبة ملازم ثان. 

ويوافق اليوم ذكرى ميلاد بطل الحرب والسلام وترصد فيتو أبرز المعلومات عن علاقة الرئيس السيسي بالرئيس الراحل أنور السادات.

تفاصيل علاقة الرئيس السيسي بالرئيس الراحل أنور السادات:

1- الرئيس السيسي يوجه دائما التحية والتقدير لبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، كما يضع الرئيس السيسي إكليل الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات وقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة ومصافحة عدد من أفراد أسرته.

حفل خريجي الكليات العسكرية 

2- توجه الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل خريجي الكليات العسكرية مؤخرا، بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام والشجاعة والرؤية الاستراتيجية.

وقال الرئيس السيسي: نقول لروح الرئيس الراحل السادات اليوم إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدرا أو هباء، بل وضع الأساس الراسخ الذي نبني عليه، ليبقى الوطن شامخا والشعب آمنا يحيا مرفوع الرأس على أرضه لا ينقص منها شبر، ولن ينقص بإذن الله، وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم.

3- أعرب الرئيس السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر عن تقديره العميق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيدا بشجاعته في اتخاذ قرار العبور لاستعادة الكرامة الوطنية بعد نكسة عام 1967.

4- علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حادثة اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وارتباط اغتياله بسعيه وراء السلام.

وقال السيسي خلال كلمته بمنتدى شباب العالم، آنذاك في مدينة شرم الشيخ، إنه ليست هناك علاقة بين رؤية الرئيس الراحل أنور السادات للسلام وبين حادث اغتياله مشيرا إلى أن رؤية السادات للسلام كانت عملا متفردا يحسب له طوال العمر.

وأضاف أن رؤية القادة دائمًا ما تكون أهم العناصر المؤثرة في تحقيق السلام سواء داخل الدول أو السلام الخارجي منوها إلى أن قدرة القيادة السياسية على قراءة الموقف تؤثر في اتخاذ قرار السلام.

وتابع: “لن نقول إن ثمن رؤية السادات للسلام كان اغتياله الثمن هو الجهد الذي بذله لتحقيق السلام حيث إن السادات تحرك بإيجابية ومثابرة حتى حقق ما كان يسعى إليه”.

5- تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن السلام الذي اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد حرب أكتوبر عام 1973، مشيرا إلى أن التاريخ أثبت صحة موقفه.

وقال السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات النقل مؤخرا “عندما فعل السادات ما فعله كان جميع خصومه فائزين وكل الدنيا قاطعت مصر لكن التاريخ أثبت صحة رؤية الرئيس السادات وما ذهب إليه رغم الإساءة الكبيرة والمقاطعة التي واجهها في ذلك الوقت”.

وتابع السيسي: "أعتقد أن كل 10 سنوات يكتب للسادات صفحة جديدة ليقال له أنت هزمت خصومك وأنت مش موجود كل خصومك الذين أساؤوا لك".

وأضاف: ليس شرطا أن يفهم الناس كل شيء في وقته والقرار الذي يتم اتخاذه، لكن الزمن يرد أحيانا.

6- وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن السادات تعرض لانتقادات وقطيعة من بعض الدول بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل كان صاحب رؤية عصرية ثاقبة وسبق عصره ورد الزمن على خصومه بعد سنوات طويلة، وأثبت أن ما فعله كان هو الصواب وأن السادات تحدث عن السلام ووقتها واعترض البعض.

7- نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن “السيدة جيهان السادات قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة”.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

8- كانت علاقة الراحلة جيهان السادات بالرئيس السيسي علاقة وطيدة حيث كان بمثابة ابنا لها كما وصفته قبل ذلك بابنها البكر التي سعت إلى دعمه بعد ثورة 30 يونيو خلال ترشحه للرئاسة حتى بعد فوزه في الانتخابات لم تتوقف عن دعمه للحظة واحدة.

9- قبيل انتخابات الرئاسة وصفت جيهان السادات المشير السيسي بأنه هدية الله لمصر واعتبرته مزيجا من الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر في شعبيته والرئيس الأسبق محمد أنور السادات في أنه القائد المنتصر الذي خلص مصر من جماعة الإخوان وخلص البلاد العربية من مؤامرة التقسيم بما فعله في 30 يونيو.

وقالت السادات، في تصريحات وقتها إن السيسي قام بعمل لن يقوم به أي مرشح للرئاسة وهو إنقاذ مصر من الإخوان مطالبة جموع الشعب المصري بالوقوف إلى جواره وعقب إعلان العليا للانتخابات فوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية رسميا قالت السيدة جيهان السادات إن مصر قد عادت بعد فوز السيسي بمنصب رئيس الجمهورية معربة عن تفاؤلها بمستقبل عظيم للمصريين.

وأكدت زوجة الرئيس الراحل أن "جماعة الإخوان صفحة قد انطوت ولن تكون لها رجعة مرة أخرى بعد أن لفظها" الشعب المصري مضيفة السادات لو كان عايش كان زمانه فرحان بفوز السيسي.

10 - كما سعت الراحلة جيهان السادات، إلى دعم الرئيس السيسي خلال ولايته الثانية قائلة إن مصر أمنه لأن هناك قائد مخلص يحب مصر ويعمل من أجل مصر، مضيفة “يجب علينا نساء ورجال أن نقف معه طول الخط وننزل يوم الانتخابات ولازم ننزل ونورى العالم كله الشعب المصرى الأصيل وراء قائده”.

وعقب فوزه بالولاية الثانية، أكدت زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن “الشعب المصري أصيل، ومقدر اللي عمله الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر وكان لازم ينتخبه لفترة ثانية، وأنا قلتها وأنا رايحه اللجنة الانتخابية كنت حاسة إن البلد في حالة فرح مش في انتخابات”.

وأضافت أن “الشعب المصري يقدر ما ورثه الرئيس السيسي من مشكلات اقتصادية وصحية ومشكلات وصلت لرغيف الخبز”، مشيرة إلى أن الشارع المصري يعيش حالة من الأمن والأمان، ويشهد دحر الإرهاب في سيناء الذي استهدف جنود وضباط الجيش والشرطة وأرواح الأبرياء.

محمد أنور السادات

ولد في ٢٥ ديسمبر عام ١٩١٨ بمحافظة المنوفية.

تخرّج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعُيِّن في مدينة منقباد جنوب مصر.

في ٦ يناير عام ١٩٤٦ زُجّ به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية.

في عام ١٩٤٨ حُكم ببراءته، وفي عام ١٩٥٠ عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥١.

ألقى بيان ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢، وأسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، ورئاسة تحرير الجمهورية، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.

اُنتُخب رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام ١٩٦٠، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام ١٩٦١.

اختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية بالإنابة.

اُنتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في ١٧ أكتوبر عام ١٩٧٠.

صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣.

في ٥ يونيو عام ١٩٧٥ أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.

في عام ١٩٧٧ اتّخذ قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آنٍ واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.

في عام ١٩٧٨ أسس الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته.

ألّف عدة كتب منها: "قصة الثورة كاملة"، "صفحات مجهولة من الثورة"، "يا ولدي هذا عمك جمال"، "البحث عن الذات".

حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٨.

اُغتيل في ٦ أكتوبر عام ١٩٨١.