وزير التعليم: نقترب من 100 مدرسة يابانية وتكليف رئاسي بالوصول للرقم 500
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تُعد من أنجح النماذج التعليمية الحديثة في مصر، مشيرًا إلى أنها جاءت ضمن رؤية واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنقل التجربة اليابانية في بناء شخصية الطالب إلى المنظومة التعليمية المصرية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة مع لميس» على قناة «النهار»، أن عدد المدارس المصرية اليابانية ارتفع من 51 مدرسة عند توليه المسؤولية إلى 69 مدرسة حاليًا، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مدرسة خلال العام المقبل، تنفيذًا لتكليفات رئاسية واضحة، مع خطة طموحة للوصول إلى 500 مدرسة مصرية يابانية على مستوى الجمهورية.
المدارس المصرية اليابانية تعمل بنفس المناهج المصرية المعتمدة
وأشار عبد اللطيف إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعمل بنفس المناهج المصرية المعتمدة، إلا أن ما يميزها هو تطبيق أنشطة «التوكاتسو» اليابانية، التي تركز على بناء الشخصية وتنمية القيم والانضباط والعمل الجماعي. وقال: «طلبة المدارس اليابانية مختلفون في سلوكهم وشخصياتهم، ويفهمون معنى القيادة واحترام الآخر، ويشاركون يوميًا في تنظيف الفصول قبل مغادرة المدرسة».
مصروفات المدارس اليابانية
وأضاف أن الالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية متاح لجميع أولياء الأمور من خلال التقديم، لافتًا إلى أن المصروفات تبلغ نحو 20 ألف جنيه سنويًا، وهي أقل من المدارس الخاصة، مقارنة بالخدمة التعليمية المتكاملة التي يحصل عليها الطلاب.
وأكد أن اختيار معلمي هذه المدارس يتم بعناية فائقة، مع وجود خبير ياباني مشرف على كل مدرستين، ومن المقرر أن يكون هناك خبير ياباني في كل مدرسة خلال الفترة المقبلة.