فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حزب المستقلين الجدد: المال السياسي دمر الحياة الحزبية

 الدكتور هشام عناني
الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، فيتو

قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد: نحن لدينا مشكلة كبرى وهى مرحلة انسداد الأفق السياسي، وقد حذرنا من هذا الأمر قبل انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب التى انتصرت فيها الهندسة السياسية وحقق مهندسو السياسة ما أرادت أحزاب الموالاة، رغما عن إرادة الناخبين، ولولا فيتو الرئيس السيسي الذى جاء فى توقيت غير متوقع ليعطي متنفسا لمحاولة إصلاح جزء من المشهد السياسي الذي دمرته سياسة الأموال من خلال استخدام المال السياسي لشراء أصوات الناخبين، ولو تم الإصلاح قبل الانتخابات لتغيرت خريطة الأحزاب وشكل المنافسة والمترشحين.


ما جرى ليس انتخابات وإنما صورة تم الاتفاق وتركيبها لدخول البرلمان

وأكد الدكتور هشام عناني  فى تصريح لـ"فيتو"، أن الحقيقة التي يجب الاعتراف بها هي عدم وجود معارضة فى مصر وما جرى ليس انتخابات، وإنما صورة تم الاتفاق وتركيبها لدخول البرلمان من خلال إخلاء دوائر معينة لمرشحين بعينهم فيما يخص المقاعد الفردية، وإدخال بعض الأحزاب التى تسمى "معارضة" فى القوائم، أما المعارضة البناءة التى تمتلك القدرة على تقديم مشروعات قوانين وطرح رؤية بديلة لعلاج مشكلات المجتمع فغير موجودة؛ لأنه تم تفريغ المعارضة من مضمونها بدليل أن أحزاب الموالاة لم تستطع تقديم كشف حساب للشعب يبرر وجودها، ولم يقدم أي حزب كشف حسابه.

فيتو الرئيس بعث الأمل في أن تكون هناك إرادة سياسية 

وواصل رئيس حزب المستقلين الجدد حديثه، قائلا: يجب الاعتراف بأنه لولا فيتو الرئيس السيسي الذى بعث الأمل في أن تكون هناك إرادة سياسية، لكانت صورة البرلمان بغرفتيه غير مرضية، بل ان هذا البرلمان محاط باتهام بأنه لا يعبر عن الشارع المصري، حتى لو أعيدت الدوائر كلها؛ لأن برلمانا بلا معارضة يزيد حالة الاحتقان فى الشارع السياسي الذى كان يتطلع إلى تمثيل حقيقى له تحت قبة البرلمان.