فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

أضرار أنظمة تنبيه السيارات الحديثة

سيارات، فيتو
سيارات، فيتو

أنظمة التنبيه بالسيارات، تختلف أنظمة التنبيه بالسيارات من سيارة لأخرى حتى لو كانت خاضعة لنفس القوانين، وهذا هو بيت القصيد تسمح التشريعات للشركات المصنعة ببعض المرونة في كيفية تطبيق التنبيه، مما يفسر سبب شعورك بأن سيارة معينة “أقل إزعاجًا” من أخرى.
 

المستشعرات في قائمة أنظمة تنبيه السيارات الحديثة


 نوع التنبيه لا يشترط أن يكون التنبيه صوتيًّا دائمًا؛ يمكن أن يكون لمسيًّا (مثل اهتزاز عجلة القيادة). ومع ذلك، التنبيه الصوتي أرخص، لذلك هو الأكثر شيوعًا، دقة أنظمة المساعدة الذكية للسرعة (ISA) هذا النظام، الذي يقرأ إشارات المرور ويحذرك عند تجاوز السرعة، هو الأكثر إزعاجًا. يسمح القانون بتفاوت في الدقة، مما يعني أن النظام قد يقرأ السرعة بشكل خاطئ (على سبيل المثال، يرى إشارة سرعة منطقة أخرى) أو قد لا يعمل بدقة 100%.

 لتجنب استياء السائقين، تلجأ بعض الشركات إلى “برمجة” النظام ليصدر التنبيه الصوتي عند تجاوز السرعة بهامش بسيط، مثل تجاوز 50 كيلومترًا في الساعة (كلم/س) بـ 3 كيلومترات، بدلاً من التنبيه فورًا عند 51 كلم/س.

 

طرق تمكين السائق “إسكات” التنبيهات

تنص قوانين الاتحاد الأوروبي على ضرورة تفعيل جميع أنظمة السلامة النشطة تلقائيًّا عند كل تشغيل للسيارة، ولا يمكن إيقافها بزر واحد. ولكن، استغلت بعض الشركات المصنعة ثغرة قانونية، حيث زودت سياراتها بأزرار قابلة للبرمجة (مثل زر “My Safety” أو مفتاح كتم الصوت i-Activsense)، مما يسمح للسائق بضبط هذا الزر لإيقاف التنبيهات المزعجة بضغطة واحدة، دون انتهاك القانون بشكل مباشر.


تقييم السلامة المعيار الجديد للنجوم الخمس

تشارك منظمة Euro NCAP (التي تقيم سلامة السيارات وتمنحها تقييم النجوم الخمس) في دفع عجلة تكنولوجيا السلامة.
ابتداءً من عام 2026، ستخصص NCAP نقاطًا أكثر بكثير لأنظمة مراقبة النعاس وتشتت الانتباه، وهذا يعني أن الشركات المصنعة ستتسابق لإنتاج أنظمة تعمل بكفاءة عالية وبأقل قدر من الإزعاج للحصول على تقييم الخمس نجوم المرموق. هذا التنافس يصب في مصلحة السائق، لأنه سيشجع على تصميم أنظمة أكثر دقة وأقل خطأ.

1. التركيز على التكنولوجيا الذكية: ترى بعض الشركات أن الموجة التالية هي القيادة الذاتية، وأن التكنولوجيا الحالية ليست سوى خطوة نحو هذا الهدف.
2. التركيز على التكلفة والتحفظ: ترى علامات تجارية مثل داسيا ورينو وستيلانتس أن الزيادة المستمرة في متطلبات السلامة النشطة ترفع من تكلفة السيارة بشكل كبير، مما يجعلها بعيدة عن متناول فئات واسعة من المشترين. تفضل هذه الشركات التركيز على “السلامة السلبية” (قوة الهيكل ووسائد الهواء) كقيمة أساسية معقولة التكلفة، حيث أن استبدال السيارات القديمة الأقل أمانًا بجديدة أكثر متانة هو في حد ذاته خدمة للمجتمع.