إجراء قانوني جديد من الأهلي لـ مصطفى يونس
أعلن محمد عثمان المستشار القانوني للنادي الأهلي، أن مجلس إدارة الأهلي طلب منه اتخاذ الإجراءات القانونية للتنازل عن البلاغات المقدمة ضد مصطفى يونس بسبب تصريحاته المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي القنوات الفضائية.
جاء ذلك بعدما قدم مصطفى يونس اعتذارًا للنادي ومجلس إدارته ورئيسه محمود الخطيب، والتأكيد من خلال هذا الاعتذار على أن المعلومات التي تناولها وتخص الذمم المالية للنادي ومسئوليه غير صحيحة ومغلوطة ويعتذر عنها وأي إساءة تسبب فيها وأنه يكن كل التقدير والاحترام الكامل للنادي الأهلي ومجلس إدارته ورئيسه محمود الخطيب.
وكان الإعلامي محمد شبانة قد أكد أن مصطفى يونس تقدم باعتذار رسمي إلى مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، موضحًا أن هذا الاعتذار جاء بعد وصول الأمر إلى النيابة، ومع علم "يونس" بوجود حكم في القضية.
وقال شبانة خلال برنامج “نمبر وان” المذاع على قناة “cbc”: إن ما حدث يؤكد ضرورة تحمّل مصطفى يونس المسئولية الكاملة عن كل كلمة تُقال عبر وسائل الإعلام، مشددًا على أن الخوض في الذمم المالية أمر مرفوض تمامًا ولا يمكن التعامل معه باستخفاف.
اعتذار مصطفى يونس للخطيب
وتابع: “مصطفى يونس اعتذر بعد وصول الأمر للنيابة وعلمه بوجود حكم قضائي بسبب ما قاله من تصريحات في وسائل الإعلام تدينه”.
وأضاف أن الموقف يفرض تساؤلات واضحة، مؤكدًا أنه لا يصح أن يظهر البعض بمظهر البطل وقت الهجوم، ثم يتراجع ويعتذر عندما تنتقل الأمور إلى ساحات القضاء، معتبرًا أن هذا السلوك يسيء للإعلام والرأي العام.
وشدد شبانة على أن الشاشات الفضائية ليست ساحة للهجوم أو تصفية الحسابات الشخصية، موضحًا أن المتحدثين يخاطبون الرأي العام ويوجهون الجماهير، التي تتأثر بشكل مباشر بما يُقال من آراء وتصريحات.
وأوضح شبانة أن الاعتذار في مثل هذه المواقف لا يُعد شجاعة ولا ترفّعًا، قائلا: "الاعتذار لا بكيفك يا كابتن مصطفى".
ودعا شبانة إلى ترسيخ ثقافة تحري الدقة قبل إطلاق التصريحات، ومشددًا على ضرورة أن تكون كل كلمة موزونة بميزان من ذهب، لأن الإعلام مسؤولية وليس مساحة للكلام دون حساب.
الأعلى للإعلام: منع مصطفى يونس من الظهور 3 أشهر
وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، منع الكابتن مصطفى يونس من الظهور الإعلامي في كافة الوسائل الإعلامية لمدة ثلاثة أشهر، لمخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وإلزامه بحذف الفيديوهات المسيئة من على قناته على اليوتيوب، وذلك لما ثبت في حقه من الإساءة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي «الأهلي».