التعليم: الوزارة تتعامل بحزم مع أي سلوكيات غير لائقة أو مخالفات بالمدارس فور وقوعها
أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تتعامل بمنتهى الحزم مع أي مخالفات أو سلوكيات غير لائقة داخل المدارس، مشددًا على أن الإجراءات الرادعة تُطبق فور وقوع أي حادثة لضمان ضبط الانضباط داخل المؤسسات التعليمية. وأوضح زلطة أن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، يتابع بشكل يومي جميع التفاصيل المتعلقة بالعملية التعليمية لضمان سير المنظومة بكفاءة وشفافية.
إنشاء لجنة مختصة لإدارة العملية التعليمية بمدارس النيل وتعزيز الرقابة لضمان عدم حدوث مخالفات
وأشار المتحدث، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، إلى تكليف الوزارة لجنة مختصة تحت إشراف الوزير لإدارة العملية التعليمية داخل مدارس النيل، بهدف متابعة الانضباط وعدم حدوث أي مخالفات أو تقصير. وأكد زلطة أن الوزارة ستطبق الإجراءات القانونية الصارمة ضد أي مسؤول تثبت مسؤوليته عن تقصير أو مخالفة خلال الفترة الماضية، لضمان حماية العملية التعليمية وسمعة المدارس.
حملة توعوية شاملة لجميع أطراف العملية التعليمية لمواجهة السلوكيات غير اللائقة وأضرار التكنولوجيا الحديثة
وأوضح شادي زلطة أن الوزارة بصدد إطلاق حملة توعوية واسعة تشمل جميع أطراف المنظومة التعليمية، بما في ذلك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، للحد من السلوكيات غير اللائقة ومواجهة أي أذى بدني أو نفسي للطلاب. وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار مواجهة التحديات الناتجة عن استخدام السوشيال ميديا والتكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على سلوكيات الطلاب داخل المدارس وخارجها.
تعزيز الرقابة في المدارس الخاصة والدولية باستخدام كاميرات المراقبة والأمن لضمان الالتزام باللوائح
وبشأن المدارس الخاصة والدولية، أكد المتحدث أن توجيهات وزير التربية والتعليم تضمنت تكثيف الرقابة والإشراف على هذه المدارس، بما في ذلك تواجد أفراد الأمن والعمال، وتركيب كاميرات مراقبة داخل المدارس وخارجها، وتنظيم دخول وخروج العاملين لضمان عدم حدوث أي مخالفات. وأوضح زلطة أن الحملات التفقدية مستمرة وستتوسع خلال الفترة القادمة لضمان الالتزام الكامل بهذه الإجراءات وتطبيقها على أرض الواقع بشكل صارم.