لماذا سُمي شهر رجب بـ"الفرد ومضر"؟ مجمع البحوث الإسلامية يوضح (فيديو)
أكد الشيخ أحمد سعيد الخياط، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم، وهو الشهر السابع في ترتيب التقويم الهجري عند المسلمين.
حُرمة شهر رجب
وتابع الخياط في لقاء مع “فيتو” أن حُرمة شهر رجب ثبتت في قول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ» (سورة التوبة: 34).

أسماء شهر رجب وسبب التسمية
وعن سبب تسمية شهر رجب بـ (الفرد)؛ قال الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية: لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحُرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردا.
سبب تسمية رجب بـ“شهر مُضر”
وأوضح الشيخ أن شهر رجب يسمى أيضا بـ شهر مُضر، نسبة إلى قبيلة مُضر، التي كانت تُعظم شهر رجب في الجاهلية.
الأعمال المستحبة في شهر رجب
من فضائل شهر رجب أنه بالإضافة إلى كونه أحد الأشهر الحرم فهو شهر ندب فيه الصوم، والدليل على ذلك ما ورد في الحديث الشريف ما رواه أبو داود من مُجيبة الباهليّة عن أبيها أو عمِّها أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال له ـ بعد كلام طويل ـ “صُمْ من الحُرم واتركْ” ثلاثَ مرّات، وأشار بأصابعه الثلاثة، حيث ضمّها وأرسلها والظّاهر أن الإشارة كانت لعدد المرّات لا لعددِ الأيّام.
ويستحب في شهر رجب الإكثار من العمل الصالح لأن العمل الصالح في هذا الشهر العظيم مثل الصيام وقيام الليل والذكر والمحافظة على السنن والرواتب.
واغتنام العبادة في هذه الأشهر، وأبرزها الصيام والصلاة، وترك الظلم خاصة في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم، والإكثار من إخراج الصدقات والاستغفار قراءة القرآن.