فرق غوص متطوعة تصل مصرف الزوامل بالشرقية للبحث عن التماسيح (صور)
أثارت التماسيح التي رُصدت خلال الأيام الماضية في مصرف الزوامل حالة من الذعر بين الأهالي، ما دفع فرقًا من الغواصين المتطوعين إلى التوافد على القرية بمحافظة الشرقية لمحاولة استخراجها وإنهاء حالة القلق المتصاعدة.
وصول مجموعة من الغواصين المتطوعين لقرية الزوامل
وشهدت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس الساعات الماضية وصول مجموعة من الغواصين المتطوعين، بعد انتشار بلاغات ومقاطع مصوّرة تظهر وجود تماسيح صغيرة داخل المصارف المائية.
وبحسب الأهالي، فإن ظهور هذه الزواحف غير المعتاد أثار مخاوف واسعة، خاصة على الأطفال والمزارعين الذين يمرون يوميًا بالقرب من المصرف.
مهمة استخراج التماسيح تجري بحرص شديد نظرًا لصعوبة الطبيعة المائية
وقال أحد المتطوعين إن مهمة استخراج التماسيح تجري بحرص شديد نظرًا لصعوبة الطبيعة المائية وكثافة الحشائش، مؤكدًا أنهم يعملون بالتنسيق مع مسؤولي البيئة والطب البيطري لضمان السيطرة عليها دون تهديد سلامة الأهالي.

الأجهزة المعنية تواصل متابعة البلاغات الواردة وتمشيط المناطق المحيطة بالمصرف
من جانبها، تواصل الأجهزة المعنية بالشرقية متابعة البلاغات الواردة وتمشيط المناطق المحيطة بالمصرف، إلى جانب دراسة أسباب ظهور هذه التماسيح المفاجئة واحتمالات تسربها من مصادر غير معروفة.
وتترقب القرية نتائج جهود الغواصين والمتخصصين، وسط دعوات الأهالي بسرعة حسم الموقف وعودة الأمان إلى محيط المصارف المائية.

أزمة أم مجرد ضجة! مسؤول بيطري يكشف خطورة ظهور تماسيح بمصرف الزوامل في الشرقية
وكشف مصدر مسؤول بمديرية الطب البيطري بالشرقية حقيقة ما تداوله الأهالي بشأن خطورة التماسيح الصغيرة التي جرى رصدها داخل مصرف الزوامل بمركز بلبيس، مؤكدًا أن الكائنات التي ظهرت لا تمثّل أي تهديد مباشر للمواطنين نظرًا لصغر حجمها وضعف بنيتها.

بعد إثارتها الفزع بين الأهالي، شراقي يكشف سر ظهور التماسيح في الشرقية
سر ظهور تماسيح الشرقية، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن سر ظهور تماسيح في مجرى مياه النيل، وذلك بعد اكتشاف تماسيح في مجرى الرشاح بإحدى عزب مركز بلبيس في محافظة الشرقية، ما أثار فزع ورعب العديد من الأهالي.


وقال الدكتور عباس شراقي عن سر تماسيح الشرقية التي أثارت الذعر بين الأهالي: “إن هناك عشرات الآلاف من التماسيح المتوحشة توجد حاليًا في بحيرة ناصر بأسوان، مشيرًا إلى صعوبة مرور التماسيح من بحيرة ناصر، لأن مياه البحيرة لاتمر إلى النيل إلا عبر بوابات التوربينات، حيث تسقط المياه من ارتفاع أكثر من 100 متر لتدير التوربينات، ثم تخرج إلى خزان أسوان، لتمر مرة أخرى على بوابات وتوربينات سد أسوان القديم”.