تعرض للضرب حتى الموت، صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول مقتل ياسر أبو شباب
مقتل ياسر أبو شباب، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن "ياسر أبو شباب قتل في عراك، وأعلنت وفاته في طريقه إلى مستشفى سوروكا".
وأضافت الصحيفة في تقريرها حول مقتل ياسر أبو شباب أنه تعرض لضرب مبرح حتى الموت إثر خلاف داخلي حول التعاون مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يعزز مقتل ياسر أبو شباب قوة حماس.
مقتل ياسر أبو شباب إثر خلاف داخلي
وفي وقت سابق من اليوم أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بـ مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة، على يد مسلحين في رفح جنوبي القطاع.
وذكر موقع srugim العبري أن أبو شباب قتل على يد عناصر من "حماس" في جنوب القطاع.
وكان أبو شباب يرأس منظمة تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، ومعروف بتعاونه مع إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضد حركة حماس في القطاع.
وقالت القناة 14 العبرية: إن تفاصيل "عملية الاغتيال" لا تزال قيد التحقيق، ولا يُعرف حاليًا على وجه اليقين من يقف وراء اغتيال الرجل الذي يُعتبر "المطلوب الأول" في قطاع غزة، ويُوصف بأنه "مرتزق".

وأضافت القناة أن خيوط التحقيق تدور حول ما إذا كان الأمر يتعلق بصراع عائلي، أو ما إذا كانت حركة حماس قد تمكنت من الوصول إليه وقتله انتقامًا لنشاطاته.
السيرة الذاتية لـ ياسر أبو الشباب
يشار إلى أن ياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر 2023 بتهم جنائية، وأطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام قوة من "المستعربين" شرق رفح، تبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح إسرائيل ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".
تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة
وشكل ياسر أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل وتمنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.
وفي بداياتها، أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تظهر لاحقا في 10 مايو 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية".