بعد سباح الزهور، 5 مشاهد تكشف المستور في حوادث وفاة الرياضيين
عاشت الرياضة المصرية ساعات من الحزن بعد وفاة يوسف محمد لاعب نادي الزهور، خلال مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عاما، التي أقيمت أمس الثلاثاء، بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة.
وكثرت مؤخرا حالات وفاة الرياضيين خلال مشاركتهم في البطولات والمناسبات الرياضية، ويأتي ذلك لعدد من الأسباب نسرد أبرزها في التقرير التالي:
سيارات إسعاف غير مجهزة
تلجأ العديد من الاتحادات الرياضية إلى الاستعانة بسيارات إسعاف غير مكتملة التجهيز، وغير مزودة بأجهزة هامة أبرزها جهاز الصدمات الكهربائية للقلب وجهاز الإنعاش القلبي الرئوي، من أجل توفير نفقات تنظيم البطولات، مثل استعانة عدد من أندية دوري الدرجة الثالثة بسيارات نقل الموتى بدلا من سيارات الإسعاف.
أعداد كبيرة
تشهد البطولات المحلية في عدد كبير من اتحادات الألعاب الفردية، مشاركة أعداد ضخمة من اللاعبين واللاعبات، وهو ما ينتج عنه زيادة في إيرادات البطولات والاشتراكات، ويؤثر سلبا على الجانب التنظيمي، خاصة وأن بعض الاتحادات تقوم بضغط المسابقات وتقليل أيام اللعب من أجل توفير إيجار صالات المنافسات، وأبرزها بطولات المراحل السنية المختلفة في ألعاب السباحة والجمباز والكاراتيه.
تقارير طبية مضروبة
يلجأ عدد من أولياء الأمور إلى إحضار تقارير طبية غير دقيقة عن الحالة الطبية للاعب أو اللاعبة، بسبب ارتفاع أسعار التحاليل والكشوفات التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة، والتي وصلت إلى 2000 جنيها، وهو مبلغ لا يستطيع الكثير تحمله.
الإهمال وغياب الرقابة
تشهد البطولات أيضا في الكثير من الرياضات والألعاب حالة من الإهمال والاستهانة بأرواح وسلامة اللاعبين، وهو ما يعرض حياة اللاعبين واللاعبات للخطر في معظم الأوقات.
صالات وملاعب غير مجهزة
تلجأ الكثير من الاتحادات لإقامة بطولاتها على صالات غير مجهزة لاستقبال أعداد ضخمة من اللاعبين واللاعبات وأولياء الأمور، وهو ما يتنج عنه فوضى غير محسوبة العواقب، تؤثر على أداء المراقبين والحكام وتعرض حياة المشاركين للخطر، وكان آخرها انتقاد خبراء لمجمع حمامات سباحة ستاد القاهرة ووصفة بأنه غير مطابق للمواصفات بسبب ضعف الإضاءة وهو ما كان أحد أسباب وفاة اللاعب يوسف.