بابا الفاتيكان يختتم اليوم أولى جولاته الخارجية بزيارة مرفأ بيروت
يختتم بابا الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، منهيا بذلك أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه والتي ركز فيها على الدعوة للسلام في الشرق الأوسط، وحذر من أن مستقبل البشرية في خطر بسبب الصراعات الدموية في العالم.
بابا الفاتيكان يترأس صلاة في موقع انفجار مرفأ بيروت
وسيقود البابا، وهو أول أمريكي يصبح بابا للفاتيكان، صلاة في موقع انفجار مواد كيميائية عند مرفأ بيروت عام 2020، ويترأس قداسا للكاثوليك على الواجهة البحرية للمدينة من المتوقع أن يشارك فيه مئة ألف شخص قبل أن يغادر إلى روما مع الوفد المرافق له.
وكان من المتوقع أن يلتقي ليو أيضا بأقارب بعض من قتلوا في الانفجار الذي أودى بحياة 218 شخصا ودمر بيروت وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات بعد أن انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم في أحد المستودعات.
وبعد مرور خمس سنوات، ما زالت هذه العائلات تطالب بالعدالة، ولم تتم إدانة أي مسؤول في التحقيق القضائي الذي عرقل مرارا، مما أثار غضب اللبنانيين الذين رأوا في الانفجار أزمة جديدة بعد عقود من الفساد والجرائم المالية.
زيارة البابا مهمة سلام لقادة لبنان
وخلال الزيارة حث البابا، الذي قال إن زيارته تشكل مهمة سلام، قادة لبنان على التمسك بجهود السلام بعد الحرب المدمرة التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، وفي ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.