مادورو: فنزويلا دولة ذات سيادة والقوات المسلحة على أهبة الجاهزية لأي تطور
جدد الرئيس الفنزويلي مادورو، تأكيده أن بلاده تبقى دولة سيادة واحترام، قائلًا: «نحن لا نتدخل في شؤون أحد في هذا العالم، فَلا تتدخلوا في شؤوننا».
وأضاف بأن فنزويلا مصممة على حماية استقلالها ووحدة أراضيها مهما كانت الضغوط الخارجية.
رئيس فنزويلا يعلن رفض الضغوط والتهديدات الخارجية.
في ظل ما وصفه بتهديدات من دول أجنبية ومحاولات التدخل في شؤون المنطقة، قال مادورو إن بلاده لن تنحني أمام الضغوط — سواء عبر العقوبات أو التهديدات العسكرية. وشدّد على أن الشعب الفنزويلي موحّد ومستعد للدفاع عن وطنه ضد أي محاولة تدخل أو احتلال.
مادورو: اتخذنا قرارات لتعزيز القدرات الدفاعية والقوات المسلحة على أهبة الجاهزية
وتابع أن الحكومة الفنزويلية اتخذت قرارات لتعزيز القدرات الدفاعية، مؤكّدًا أن القوات المسلحة ستظل على أهبة الجاهزية لأي تطور. وأضاف أن السيادة الوطنية ليست مفاوضة، وهي خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.
رسالة مادورو إلى المجتمع الدولي: احترموا فنزويلا
ختم مادورو تصريحاته بدعوة صريحة إلى المجتمع الدولي أن يحترم خيار فنزويلا كدولة مستقلة ذات سيادة، وألا يحاول فرض أجندات خارجية على بلاده، معتبرًا أن أي تدخل سيقابَل بالرفض الحازم.
وذكرت قناة "الحدث العربية" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد مع فريقه الأمني اجتماعًا طارئًا، وذلك لبحث آخر تطورات الوضع في فنزويلا، في ظل مؤشرات على تصعيد سياسي واقتصادي يثير قلق واشنطن.
وفي بيان رسمي، أكد البيت الأبيض أن أمام الرئيس ترامب عدة خيارات مطروحة للتعامل مع الأزمة الفنزويلية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الخيارات أو طبيعتها، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتابع مجريات الأحداث بدقة.