نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة، ندوة بكلية الآثار جامعة الفيوم
قال الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، ان كلية الاثار نظمت ندوة لتوعية الطلاب بالأمراض المعدية وأسبابها وطرق الوقاية منها بعنوان "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة.
الهدف من الندوة
وقال عميد كلية الاثار الدكتور محمد كمال خلاف، أن محتوي الندوة التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، وتخرص الكلية دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وبعد نشر الوعي الصحي أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم.
تعريف الوباء والجائحة
وقالت الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، أن الأوبئة هي زدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
مراحل العدوي بالمرض
ومراحل العدوي تتكون من الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.
طرق الوقاية من العدوي
وتابعت إن عناصر الوقاية تشمل، النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.
وأكدت ان الدولة تواجه أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.