فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

قهر الرجال، شاهد دموع محمد صلاح بعد خسارة ليفربول أمام آيندهوفن (فيديو وصور)

محمد صلاح، فيتو
محمد صلاح، فيتو

تمالك النجم المصري محمد صلاح نفسه، وظهرت عيناه ممتلئتين بالدموع، بعد خسارة ليفربول القاسية أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 1/4 أمس الأربعاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وتسببت هذه الهزيمة في سقوط ليفربول إلى المركز الـ13 بجدول ترتيب دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، بينما تقدم الفريق الهولندي إلى المركز 15.

وأظهر مقطع فيديو وصور حزن محمد صلاح حابسًا دموعه، وسط هتافات وانتقادات جماهير الريدز بعد الهزيمة المزلة والتي تعد سلسة من تراجع ليفربول سواء في الدوري الإنجليزي أم دوري الأبطال.

هاجمت جماهير ليفربول المدرب آرني سلوت ولاعبيه عبر المواقع الاجتماعية بعد السقوط المروع على ملعب أنفيلد أمام آيندهوفن 4-1 برسم الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.


وطالبت الجماهير بإقالة المدرب الهولندي فورًا وطرد بعض النجوم أبرزهم الفرنسي إبراهيما كوناتي، كما تواصل الهجوم على نجم الفريق المصري محمد صلاح الذي لم يقدم بدوره مستوى جيد في المباراة.

ويعيش النجم المصري بداية موسم صعبة حيث تعرض غالبًا لانتقادات من الجماهير والمحللين ولاعبين سابقين بسبب مستواه المتراجع وبسبب نتائج الفريق السيئة.


هجوم جماهيري عنيف

كتبت أحد المتابعين على منصة "إكس": "أنا دائمًا ممتن له، لكن ما كان يجب أن يلعب 90 دقيقة".

وكتب متابع: "نظرة محمد صلاح وهو يشكر الجماهير تحكي كل شيء".


وكتب ثالث: "إنه جزء كبير جدًّا من أزمتنا، يجب إبعاده إلى  مقاعد البدلاء".

كما اعتبر متابع أن المدرب آرني سلوت يخاف منه وكتب: "كان من المفترض ألا يلعب 90 دقيقة، لكن أعتقد أن المدرب يخاف منه".


ودافع البعض عن النجم المصري وكتب مشجع: "محمد صلاح هو أفضل مُنفذ للركنيات لدينا. كان عليه أن يُنفذها جميعًا".
 

وأتيحت لليفربول 26 فرصة مقابل تسع محاولات للزوار، بما في ذلك ضربة رأس من فان دايك ارتطمت بالعارضة.

كما أضاع كودي جاكبو فرصة سهلة من القائم البعيد، بينما تصدى كوفار ببراعة لتسديدة إكيتيكي.

لكن ليفربول بدا شبحًا للفريق الذي حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وغادر عدد كبير من المشجعين ساخطين قبل صافرة النهاية على خسارة أخرى.

وخسر ليفربول بالفعل المزيد من المباريات في أنفيلد هذا الموسم مقارنة بما خسره خلال موسم 2024-2025 بأكمله.


وهذه هي المباراة الثالثة تواليًا التي يخسرها ليفربول بفارق ثلاثة أهداف وسط أسوأ سلسلة نتائج يحققها الفريق على مدار 12 مباراة منذ موسم 1953-1954.