إكليريكية الأنبا رويس تناقش رسالة ماچستير حول ذبائح العهد القديم
ناقش قسم الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بالقاهرة، رسالة ماچستير قدمها الباحث الأب القس رويس چورچ بعنوان "المفهوم اللاهوتي لذبائح العهد القديم وعلاقتها بذبيحة السيد المسيح".
تكوّنت لجنة المناقشة من نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية ووكيل الكلية مناقشًا، والأب القس أ. د. بيشوي حلمي أستاذ اللاهوت بالكلية رئيسًا ومشرفًا، وأ. د. عدلي أنيس أستاذ جغرافية الكتاب المقدس عضوًا مناقشًا.
وبعد المداولات أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الماچستير بتقدير ممتاز، وحضر المناقشة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية.
البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية روما
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا برنابا مطران ايبارشية تورينو وروما بإيطاليا.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا برنابا استشار قداسة البابا تواضروس الثاني في بعض الموضوعات المتعلقة بخدمته في إيبارشية روما.
البابا تواضروس يعلن ختام احتفالات مجمع نيقية
أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن ختام احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والتي جرت فعالياتها طوال عام ٢٠٢٥.
جاء ذلك في ختام عظة قداس رسامة خمسة مطارنة جدد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفي هذا السياق قال البابا تواضروس: “نحن في هذا الصباح المبارك سعداء أن نختتم احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على كل مستوياتها بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية المسكونى الأول الذي صاغ لنا قانون الإيمان. نحن نفرح بكل ما أعطاه الله لنا في احتفالاتنا طوال هذه السنة في كنائسنا يمصر وخارجها، وقد تنوعت الاحتفالات شكلًا وحجمًا وفكرًا وثقافًة وفنًا وبحثًا بصورة رائعة”.
وتابع: “في شهر مايو الماضي كان الاحتفال من خلال الكنائس السريانية والأرمنية والقبطية خلال صلاة قداس مشترك في القاهرة، وفي شهر أكتوبر استضافت الكنيسة المؤتمر الدولي الأول في مصر لمجلس كنائس العالم احتفالًا وتقديرًا لآباء مجمع نيقية وفي مقدمتهم البابا الكسندروس والشماس أثناسيوس الذي صار فيما بعد٩ البابا أثناسيوس الرسولي، واحتفلنا في الأيام الاخيرة ببعض العروض المسرحية والترانيم والأشعار الجميلة والتي أحيت وجددت فينا مشاعر مجمع نيقية الذي ندين له بإصدار قانون الإيمان وصياغة الإيمان في صورة قانونية نرددها ونصلي بها على الدوام”.
وأضاف: “يوم الجمعة كانت هناك فرصة لمسابقة كبيرة للأبحاث المتعلقة بمجمع نيقية تقدم بها حوالي ١٢٠ باحثًا وقد اختارت اللجنة المنظمة ثمانية أبحاث تم عرضها علينا في حضور عدد كبير من الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والأساتذة والرهبان والراهبات والمعلمين في الكليات الإكليريكية وقد قدم الباحثون ثمانية عروض لأبحاثهم غايةً في الجمال والتنوع والفائدة، واليوم نختتم هذه الاحتفالات بهذه البركة الكبيرة بإقامة الأحبار الأجلاء مطارنة في الكنيسة. إن إضافة عدد من الأحبار المطارنة في الكنيسة هو إضافة لمزيد من الخبرة والعمل وتجديد وتطوير وبركة لكنيستنا المقدسة”.
وقال: “الأحبار الأجلاء يخدمون في خمس دول هي مصر والسودان وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا، وبهذا تتأسس خدمات في كنيستنا القبطيه عن طريق الآباء الذين يخدمون في أوروبا وهم المؤسسين للكنيسة القبطية هناك، عملهم كبير وهم أول الآباء في هذه الإيبارشيات، وبالأمس ألقى الآباء كلمات بعدة لغات لكي ما ندرك امتداد كنائسنا وامتداد العمل والكرازة حتى أن الأحبار الأجلاء قد أتقنوا لغات هذه الدول وتكلموا وصلوا بها ووعظوا بها، وأصبحت تنشأ في كل دولة كنيسة قبطية أساسية وهم من يتعبون في تأسيس هذه الكنيسة”.
واختتم كلمته قائلا: "اليوم نفرح جميعا بهذه الرسامات والترقيات ونحتاج للصلاة من أجل عمل الأحبار الأجلاء ولذلك تصلي لهم الكنيسة في القداسات، فالأب الأسقف يعمل عملًا كبيرًا ومسؤوليته خطيرة جدًا أمام الله، ولذلك يسند هذا العمل نعمة الله وصلوات جميع الشعب فلنصلِ بالاسم في صلواتنا الخاصة للأب الأسقف لكي يعينه الله على مسؤوليته الواسعة، ليعطينا مسيحنا أن تكون كنيستنا دائمًا في فرح وفي عز ونعمة ونشكر الله على نعمه الكثيرة التي أعطاها لنا ونحن نعمل معًا الإكليروس وكل الشعب من أجل تمجيد اسم ربنا يسوع المسيح في حياتنا."