عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة

استعرض الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، النسب الشريف والمكانة الرفيعة للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط النبي صلى الله عليه وسلم وسيد شباب أهل الجنة، مؤكدًا أنه يمثل النور المكتمل بين الإمامة والنبوة.

ميلاده المبارك.. ريحانة النبي وسبطه

وأوضح فرماوي، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود في برنامج "الكنز" عبر قناة الحدث اليوم، أن الإمام الحسين وُلد في الثالث من شعبان سنة 4 هجرية بالمدينة المنورة، ويحظى بمكانة فريدة كونه ريحانة رسول الله، وسبطه، ومحبوبه، وسيد شباب أهل الجنة.

نسب يختصر أطهَر البيوت وأشرف السلالات

وأشار خلال تصريحات ببرنامج “الكنز” الذي يقدمه أشرف محمود بقناة “الحدث اليوم”، إلى أن نسب الإمام الحسين يجمع بين أشرف النسبين؛ أبوه: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فارس الإسلام الكرار، وباب مدينة العلم، أمه: السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)، بضعة النبي وسيدة نساء العالمين، ومن ذريتها امتد نسل الرسول دون غيرها، جده لأبيه: عبد المطلب بن هاشم، سيد قريش وصاحب الفضل والمكانة، جده لأمه: النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، جدته لأمه: السيدة خديجة بنت خويلد، أول المؤمنات والمبشرة بقصر في الجنة، 

وتابع: جدته لأبيه: السيدة فاطمة بنت أسد، التي قال عنها النبي: "هي أمي بعد أمي"، أخوه الأكبر: الإمام الحسن (رضي الله عنه)، السبط الأكبر وسيد شباب أهل الجنة، أختاه: السيدة زينب (رضي الله عنها)، عقيلة بني هاشم من آل البيت الأطهار، وأخواله وخالاته: أبناء وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عبد الله الطيب، القاسم، إبراهيم، والسيدة زينب، والسيدة رقية، والسيدة أم كلثوم.

نور الإمامة يجتمع مع نور النبوة

وبيّن فرماوي أن هذا النسب الشريف يجمع أركان الطهر الثلاثة: إمام الأمة (علي بن أبي طالب)، سيدة نساء العالمين (فاطمة الزهراء)، وخاتم الأنبياء والمرسلين (محمد صلى الله عليه وسلم)، ليكتمل بذلك نور الإمامة ونور النبوة في شخصية الإمام الحسين.