فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

محامي ضحية "قاتل الإسماعيلية الصغير": سأطالب بتحويل المتهم للطب الشرعي للتأكد من عمره الحقيقي

ضحية قاتل الإسماعيلية
ضحية قاتل الإسماعيلية الصغير

قال محمد الجبلاوي محامي ضحية قاتل الإسماعيلية الصغير، إن أول مطالبه خلال الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم والتي سوف تنظرها محكمة جنايات الأحداث هو القصاص العادل من المتهم.  

 

الكشف عن العمر الحقيقى للمتهم  

وأشار إلى أنه سوف يطلب من هيئة المحكمة إجراء كشف من خلال الطب الشرعي لتوضيح عمر المتهم الحقيقي حيث يساوره شك شديد حول عمر مرتكب الواقعة والذى من المرجح أنه ليس طفلا وذلك لضخامة جثمانه الذى يتجاوز مرحلة الطفولة. 

بداية حدوث الجريمة  

وكانت محافظة الإسماعيلية شهدت أوائل شهر أكتوبر الماضي 2025 حادثة بشعة، حيث أقدم طالب في المرحلة الإعدادية على قتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء بمنشار كهربائي داخل منزله بمنطقة المحطة الجديدة، وذلك بالتزامن مع تغيب زميله عن المنزل وقيام والد الضحية بتحرير محضرًا في الشرطة بتغيب نجله. 

إخطار بالعثور على أشلاء بشرية

وكان اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا بالعثور على أشلاء بشرية في محيط متجر شهير، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، حيث تبين أن الضحية طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، ويدرس في إحدى المدارس الإعدادية بالمحافظة كان والده قد أبلغ السلطات بتغيبه عن المنزل.

وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائي أن مرتكب الجريمة زميله بالمدرسة، ويبلغ من العمر 13 عامًا، وقد قام باستدراجه إلى منزل قديم يقطنه بقلب منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية.  

وأوضحت التحقيقات أن المتهم انهال على صديقه ضربًا بشاكوش عقب مشادة نشبت بينهما حتى فارق الحياة، ثم استخدم منشارًا كهربائيًا كان يخص والده النجار، لتقطيع جثمان الضحية إلى 6 أجزاء. 

كاميرات المراقبة تظهر لحظات تحرك المتهم 

وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات تحرك المتهم وهو ينقل الأشلاء داخل أكياس وحقائب، حيث قام بإلقائها في منطقتين خلف وبالقرب من أحد المتاجر الشهيرة بمدينة الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.  

وتم تشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث الجنائية لتحديد هوية الجاني، وبعد تحليل تسجيلات الكاميرات وجمع الأدلة، نجحت القوات في ضبط الطفل المتهم بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة. 

وانتقلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة لمعاينته، كما أمرت بنقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى جامعة قناة السويس، وبدء التحقيقات الموسعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها. 

وبعد التحقيقات التي استمرت لعدة أيام واعترف المتهم بارتكابه الواقعة كاملة بكامل إرادته، والإرشاد على الأدوات المستخدمة وكافة تفاصيل جرمه، انتهت النيابة العامة إلى تحويل القضية إلى محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية لنظر القضية الأكثر بشاعة فى تاريخ الجريمة بالإسماعيلية.