البابا تواضروس يتلقي تقريرا عن الخدمة في إيبارشية باريس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة نيافة الأنبا مارك، أسقف باريس وشمالي فرنسا.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا مارك عرض على قداسة البابا تواضروس الثاني عدد من الملفات الرعوية في إيبارشية باريس وشمالي فرنسا.
البابا تواضروس: نحن أمناء أوفياء سعداء بما تسلمه لنا الكنيسة من إيمان
بدأت بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أولى احتفاليات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والتي من المقرر أن تمتد لخمسة أيام وتقام تحت شعار "نيقية.. إيمان حي".
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة فعاليات الاحتفالية، كما حضرها عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتضمنت الاحتفالية قصيدتين شعريتين ألقاهما الشماس إبراهيم فرج مرتل كنيسة الملكة هيلانة بالمعادي، ومجموعة من التسابيح والترانيم الكنيسة لكورال "أبناء الرسل" التابع لإيبارشية أسيوط، ثم مسرحية بعنوان "مجمع نيقية" لفريق المسرح القبطي التابع لإيبارشية ملوي.
وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني ٣٥ من الآباء المطارنة والأساقفة الذين قدمت إيبارشياتهم طوال عام ٢٠٢٥ أنشطة دراسية وتعليمية وفنية تخص مجمع نيقية وأبطاله.
وفي كلمته الختامية شجع قداسة البابا تواضروس الثاني من قدموا الفقرات مقدمًا التحية والتقدير لرعاتهم وكهنتهم وخدامهم، ونوه إلى أن الاحتفالات بدأت بصلاة القداس وسنختتمها يوم الأحد المقبل بصلاة القداس أيضًا.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى ثلاث نقاط تميز الكنيسة والعمل الرعوي فيها، وهي:
١- احنا أمناء: أمناء للإيمان الذي تسلّمناه من ربنا يسوع حيث نقله لنا القديس مار مرقس ثم حفظه القديس أثناسيوس وهكذا حتى وصل إلينا ونحن أمناء له.
٢- احنا أوفياء: لآبائنا الذين علمونا ونقلوا إلينا الإيمان بتعاليمهم وحياتهم، من جيل إلى جيل، ونحن نحافظ على هذا الإيمان ونسلمه لمن هم بعدنا، فكل خادم وكل خادمة والآباء والأمهات في البيت عملهم أن يسلموا الإيمان.
٣- احنا سعداء: بأن نرى كل جيل وكل الأجيال يعيشون الإيمان المسلم، وذلك بفضل من يسلموننا ويعلمونا الإيمان.