على هامش احتفالية "١٠٠ عام من الحرب إلى السلام"، معرض تراثي بجبل مريم بالإسماعيلية
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الإسماعيلية، ووحدة "أيادي مصر" لتمكين المرأة، في معرض للمشغولات اليدوية، ضمن فاعليات حفل افتتاح النصب التذكاري، على هامش احتفالية “١٠٠ عامٍ من الحرب إلى السلام”، التي أقيمت احتفالًا بالعيد القومي الـ٧٤ لمحافظة الإسماعيلية، والذكرى الـ١٥٦ لافتتاح قناة السويس للملاحة عام ١٨٦٩م، ومرور ٥٠ عامًا على إعادة افتتاح القناة للملاحة في يونيو ١٩٧٥ بعد نصر أكتوبر المجيد.
ضمَّ المعرض 15 عارضة قدَّمن مجموعة متنوعة من المنتجات، أبرزها: مشغولات الجلد الطبيعي، الديكوباج، قطع الكونكريت، الإكسسوارات، المشغولات السيناوية، الكليم والتطريز، الشنط والإكسسوارات بالخرز، منتجات الخوص والشنط وجاءت المنتجات مصنوعة من خامات متنوعة مثل: النحاس، العقيق، اللؤلؤ (الصناعي – لؤلؤ المزارع – لؤلؤ ميوركا)، الكريستال، وغيرها من الخامات المميزة.


كما شاركت إدارة السياحة، من خلال عدد من إصدارات هيئة تنشيط السياحة، إضافة إلى الدليل السياحي لمحافظة الإسماعيلية باللغتين العربية والإنجليزية.
وشهدت الاحتفالية مشاركة مجتمعية مميزة من مبادرة "ري إسماعيلية" المعنية بالحفاظ على التراث وتوثيق التاريخ المعماري والفني، حيث قدَّمت نظارات تفاعلية لعرض أبرز المعالم السياحية بالمحافظة في تجربة فريدة من نوعها، وتم تقديم هدايا تذكارية للضيوف من الملحقين العسكريين والشخصيات الهامة.

كما أُقيم معرض ضم عرضًا للتاريخ والتراث الإسماعيلاوي، حيث شارك: أحمد فيصل مدير مركز الوثائق بمجموعة من الصور النادرة التي توثق تاريخ محافظة الإسماعيلية.
وشارك عبدالله كوماندوز نجل الفدائي شزام الكوماندوز أحد أبرز مناضلي الإسماعيلية، والذي عرض مقتنيات والده وتحدَّث للوفود عن مسيرة النضال الوطني والثمن الذي دفعته مصر للوصول إلى سلام قائم على الحق والعدل.



جاءت هذه الفعاليات لتعكس حرص محافظة الإسماعيلية على الاحتفاء بتاريخها العريق وتراثها الفني والمعماري، وتجديد الاعتزاز بما قدمه أبناء الوطن من تضحيات دفاعًا عن قناة السويس ومجرى مصرالملاحي.