فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم مجدي أصغر مرشحي القائمة الوطنية لـ"فيتو": الشباب قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في صنع القرار.. وتحسين الخدمات الأساسية داخل القرى وتطوير البنية التحتية أهم أولوياتي

حوار خاص لـفيتو مع
حوار خاص لـ"فيتو" مع أصغر مرشحي بالقائمة الوطنية

أجرت "فيتو" حوارا مع المحاسب إبراهيم مجدي حسين أصغر مرشحي القائمة الوطنية من أجل مصر دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا صاحب الـ 35 ابن محافظة الغربية والذي حظي باهتمام واسع بعد تقدمه للترشح باعتباره أحد الوجوه الشابة القريبة من المواطنين والفاعلة داخل محيطها القروي، حيث كشف عن رؤيته وبرنامجه لخدمة أبناء الدائرة.

بداية كيف تعرف نفسك للقراء؟

أنا إبراهيم مجدي حسين ابن قرية الجميزة بمركز السنطة نشأت بين أهلي وتعلمت منهم قيمة الالتزام والعمل الجاد، وأخوض هذه التجربة واضعا مصلحة المواطنين قبل أي اعتبار وأسعى إلى تمثيل دائرتي بأمانة وشفافية.

كونك أصغر مرشح في القائمة الوطنية كيف تنظر إلى هذا اللقب؟

هذا اللقب مسؤولية قبل أن يكون ميزة فكوني الأصغر سنا يضعني أمام تحد كبير لإثبات قدرة الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في صنع القرار وأرى في ذلك فرصة لإيصال صوت الشباب ولطرح رؤية جديدة تخدم الدائرة.

ما أبرز الدوافع التي شجعتك على خوض الانتخابات؟

الدافع الأول هو دعم أهالي دائرتي الانتخابية وهي زفتى والسنطة طوال السنوات الماضية كنت قريبًا من الناس أتابع مشكلاتهم وأساهم في حل ما أستطيع حله ومع تزايد التشجيع أصبحت المشاركة في الانتخابات واجبا لخدمة نطاق أكبر من المواطنين استكمالا لمسيرة والدى رحمه الله.

ما أولوياتك التي ستعمل عليها في حال حصولك على ثقة الناخبين؟

أهم الأولويات تتمثل في تحسين الخدمات الأساسية داخل القرى وتطوير البنية التحتية خصوصًا شبكة الطرق والمرافق وإضافة إلى دعم الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم كما أضع ملف التعليم والصحة ضمن الاهتمامات التي تحتاج متابعة دقيقة وتطويرا مستمرا.

يطرح البعض تساؤلات حول استمرار قربك من المواطنين بعد الانتخابات. ما ردك؟
 قربى من الناس ليس أمرا طارئا ولا مرتبطا بمرحلة انتخابية أنا واحد من أبناء قرية الجميزة بمركز السنطة تربيت بمنزل أحد أبنائهم الذى كان يمارس العمل العام طيلة عمره وسأظل قريبا من المواطنين قبل الانتخابات وبعدها والنجاح الحقيقي هو أن يظل بابي مفتوحا للجميع كما كان يفعل والدي.

ما رسالتك الختامية لأهالي زفتى والسنطة ومحافظة الغربية؟

أتوجه لهم بكل التقدير والشكر على ثقتهم ودعمهم وأؤكد أن نجاحي ليس إنجازا فرديا بل نجاح لكل بيت آمن برسالتي وأعدهم بأن صوتهم سيظل الأساس الذي أتحرك به في كل خطوة.