غنيم: مساحة المتحف المصري الكبير خمسة أضعاف المتحف البريطاني وضعفي اللوفر
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف منارة عالمية ثقافية للثقافة والتراث، وأنه مشروع قومي متكامل.
وكشف خلال محاضرة ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى بـجامعة القاهرة، تفاصيل ومراحل إنشاء المتحف والعقبات التي واجهت إنجازه.
وقال إن اختيار موقع المتحف تم منذ حوالي 30 عامًا على يد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق ثم تم وضع حجر الأساس في عام 2002 بعد تخصيص الأرض.
وأضاف أنه في عام 2003 تم الاستقرار على المكتب الاستشاري الأيرلندي لوضع تصميم المتحف بعد مسابقة تقدم لها حوالي 50 مكتبًا.
عقبات التمويل تواجه بناء المتحف المصري الكبير
وكشف غنيم أن المتحف واجه بعد ذلك مشكلة في التمويل لأن حجم الاستثمارات في ذلك الوقت كان يتخطى مليارًا و200 مليون إلى أن تمكنا من الحصول على قرضين من اليابان مجملهم 750 مليون دولار.
وأوضح أن أول ما تم إنشائه في مبنى المتحف، كان مركز الترميم عام 2010 وهو أقدم شيء في المتحف، ثم تم نقل تمثال رمسيس الثاني في 2018 وتم بناء سقف المتحف عليه.
ونوه غنيم بأن بناء المتحف توقف خلال أحداث الثورة إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجه باستكماله.
وأضاف أن مساحة المتحف المصري الكبير تبلغ 500 ألف متر مربع، وهي خمس أضعاف حجم المتحف البريطاني وضعفين حجم متحف اللوفر ومتحف المتروبوليتان.
وكشفت أن المتحف يحتوي على 12 قاعة للعرض الرئيسي تعتمد في فكرتها على الترتيب التاريخي أو الترتيب الموضوعي من خلال ثلاثة أمور هي المجتمع والمعبودات والملوك.