هل خسره الأهلي، عماد النحاس يكتب التاريخ مع الزوراء العراقي محليا ودوليا
من النقيض إلى النقيض، هذا ما فعله عماد النحاس المدير الفني للزوراء العراقي، منذ رحيله عن الأهلي، حيث حول النحاس وضع النادي العراقي جذريًّا محليًّا ودوليًّا.
وخاض الزوراء تحت قيادة عماد النحاس، 4 مباريات اثنتان في الدوري المحلي حقق فيهما الفوز، واثنتان في دوري أبطال آسيا خسر الأولى وفاز في الثانية.
وتمكن النحاس من انتشال النادي من المركز السادس عشر بالدوري العراقي ليقفز به إلى المركز إلى المركز الثاني عشر، بانتصارين دون أن يفقد أي نقطة في عهده محليًا.
ودوليا قاد النحاس الفريق لتحقيق فوز ثمين على استقلال دوشنبه بنتيجة (2-1) ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2.
سجل هدفي الزوراء حسن عبد الكريم في الدقيقة السابعة، وإبراهيم جبادا موسي من ركلة جزاء في الدقيقة 53، بينما جاء هدف استقلال دوشنبه الوحيد من ركلة جزاء نفذها أميربك جورابويف.
بهذا الانتصار، أنعش الزوراء آماله في بلوغ الأدوار الإقصائية، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، خلف النصر السعودي الذي يتصدر بالعلامة الكاملة (12 نقطة) بعد أربع جولات.
وبهذا الفوز محليًّا ودوليًّا تمكن النحاس من قيادة الزوراء لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في مختلف البطولات، وهو ما لم يحدث منذ انطلاق الموسم.
وتولى عماد النحاس تدريب الزوراء بعد تجربة ناجحة مع الأهلي، الذي قاده مؤقتًا عقب إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو في 31 أغسطس الماضي، إثر الخسارة أمام بيراميدز بالدوري.
ومنذ توليه المهمة، قفز بالأهلي من المركز الثالث عشر إلى صدارة جدول الدوري بالتساوي في النقاط مع المصري والزمالك، بعد سلسلة من النتائج المميزة تضمنت تعادلًا واحدًا وأربعة انتصارات متتالية.
كما سبق أن تولى النحاس تدريب الأهلي مؤقتًا في الموسم الماضي عقب رحيل مارسيل كولر، وتمكن من حصد لقب الدوري بتحقيقه ستة انتصارات متتالية من أصل ست مباريات، محققًا العلامة الكاملة.
وخلال فترتي قيادته للفريق، حافظ الأهلي على سجله خاليًا من الهزائم، وسجّل في جميع مبارياته الإحدى عشرة، بإجمالي 32 هدفًا مقابل 11 هدفًا فقط استقبلتها شباكه.
المثير أن الأهلي، بعد رحيل عماد النحاس، تعثر بالتعادل في مباراتين متتاليتين تحت قيادة الدنماركي توروب، ليفقد 4 نقاط دفعة واحدة. فهل يندم المارد الأحمر على التفريط في مدربه المصري الذي صنع الفارق أينما ذهب؟