مندوب الجامعة العربية: جهود دولية وعربية دفعت ترامب لخطة غزة وضغطت على إسرائيل
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، إن الجهود العربية والإسلامية والدولية المشتركة كان لها دور مباشر في دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقديم خطته الخاصة بقطاع غزة، في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة وإعادة إحياء المسار السياسي.
ضغوط لتغيير المواقف
وأوضح عبد الفتاح أن تغيير المواقف الأمريكية والإسرائيلية تجاه غزة يتطلب مزيدًا من الضغوط الدولية المتواصلة، مشيرًا إلى أن الموقف العربي «أصبح أكثر تماسكًا وفاعلية» خلال المرحلة الأخيرة، مما أجبر بعض الأطراف على إعادة حساباتها السياسية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأكد مندوب الجامعة العربية أن الاعتراف الواسع بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الدول الأوروبية شكّل ضغطًا سياسيًا كبيرًا على إسرائيل والولايات المتحدة، واعتُبر تحولًا نوعيًا في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية.
مؤتمر تعافي غزة
وكشف عبد الفتاح أن هناك أطرافًا أوروبية أبدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر “تعافي غزة” الذي تعتزم مصر تنظيمه قريبًا، بهدف إعادة إعمار القطاع ودعم المؤسسات المدنية والخدمات الأساسية تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
دعوة للمجتمع الدولي
ودعا السفير جميع الدول والمنظمات الدولية إلى المساهمة الفاعلة في المؤتمر ودعم السلطة الفلسطينية باعتبارها الجهة الشرعية التي يجب أن تتولى مسؤولية إدارة وإعادة إعمار القطاع.
رسالة إلى إسرائيل
وفي ختام تصريحاته، أعرب عبد الفتاح عن أمله في أن تتسم الحكومة الإسرائيلية بالعقلانية لتجنب أي تصعيد جديد في المنطقة، مؤكدًا أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ من إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة