البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية 6 أكتوبر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا دوماديوس عرض على قداسة البابا تواضروس الثاني بعض الموضوعات الخاصة بالخدمة في إيبارشية 6 أكتوبر.
البابا تواضروس: المرأة تمارس دورا هاما في الكنيسة
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على أهمية دور المرأة في الكنيسة خاصة في الخدمة والتأمل، وغيرها من الأمور الروحية.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني أن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، تم تدشينها في حبرية البابا كيرلس الخامس البابا الـ ١١٢، ومن خلال الأجيال المتتالية من الآباء البطاركة يتم تسليم الفرح من جيل إلى جيل.
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، احتفالية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بالقاهرة، بمناسبة مرور مئة سنة على تأسيسها وتدشينها.
حضر الاحتفالية من أحبار الكنيسة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وممثلو عدد من الطوائف المسيحية بمصر، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة، وبعض السفراء وعدد من قيادات محافظة القاهرة ونوابها.
وتوجه قداسة البابا تواضروس لدى وصوله إلى الكنيسة المحتفل بها، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للمناسبة، وصلى صلاة الشكر وتفقد معرض مقتنيات الكنيسة عبر مئة عام.
وتوجه البابا تواضروس إلى الكاتدرائية في الجهة المقابلة لكنيسة الظهور، وهناك استقبل قداسته فريق الكشافة، تلاه ترتيل خورس الشمامسة ألحان استقبال الأب البطريرك، بينما استقبله الشعب المتواجد داخل الكنيسة بالتصفيق والزغاريد.
وأقيمت صلوات رفع بخور عشية بمشاركة الآباء، رتل بعدها خورس الشمامسة بعض الألحان وأنشد فريق كورال الكنيسة عددًا من الترانيم، وألقى كهنة الكنيسة عدة كلمات رحبوا خلالها بقداسة البابا وجاءت كلماتهم مشحونة بمشاعر محبة وتقدير للأب والراعي.
وفي عظته أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على كل ما قدم في الاحتفالية، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذله رجال الأمن في التنظيم وحفظ الأمن في محيط الكنيسة. ثم تحدث عن فضائل السيدة العذراء مريم من خلال التسبحة التي سجلها عنها القديس لوقا البشير في انجيله وكذلك من خلال المواقف التي تحدث عنها إنجيل يوحنا مثل عرس قانا الجليل وتواجد العذراء تحت الصليب، ففي حضور السيدة العذراء نجد الشفاعة والفرح بالخلاص رغم الألم.
وأشار قداسة البابا إلى مصادر الفرح وهي، الصلاة والتسبيح: فالصلاة هي تواصل مباشر مع الله الخالق المحب، والشكر والرضا: فالإنسان الراضي الشاكر يأخذ نعمه أكثر وأكثر.