فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

معهد التغذية يوضح مزايا نظام الكيتو لخفض الوزن ويحذر من آثاره الجانبية

خفض الوزن
خفض الوزن

حذر معهد التغذية من الاعتماد علي نظام الكيتو لخفض الوزن دون إشراف طبيب

وقال معهد التغذية، إن نظام الكيتو من أكثر الأنظمة الغذائية انتشارًا في السنوات الأخيرة، ويعتمد بشكل أساسي على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات.

في هذا النظام، يتم الاعتماد على تناول البروتينات والدهون الصحية مع تجنب النشويات والسكر بشكل شبه كامل. 

وأوضح معهد التغذية أنه عندما يقل مستوى الكربوهيدرات في الجسم، يقوم الكبد بتكسير الدهون وتحويلها إلى جزيئات تعرف بالكيتونات، والتي يستخدمها الجسم كمصدر بديل للطاقة بدل الجلوكوز، لتغذية المخ والعضلات.

يسبب أعراضا جانبية مؤقتة مثل الصداع والتعب في البداية 

 

ورغم فعاليته في خفض الوزن، يحذر معهد التغذية  من اتباع نظام الكيتو دون إشراف طبي، خاصةً أنه قد يسبب أعراضا جانبية مؤقتة مثل الصداع والتعب في بداياته.

كما لا ينصح باتباعه لمرضى الكلى أو لمن يعانون من مشاكل صحية مزمنة. 

ويعتبر الكيتو خيارا مناسبًا فقط لمن يعانون من مقاومة الإنسولين أو من ثبات الوزن لفترة طويلة، شريطة المتابعة الدقيقة مع مختصين لضمان سلامة الجسم وتوازن العناصر الغذائية.

كان قد حذر معهد التغذية من عادة شرب الشاي سواء الأحمر أو الأخضر  فور الانتهاء من تناول الطعام، مؤكدًا أن ذلك يؤثر سلبًا في امتصاص الجسم للحديد.

وأوضح المعهد أن مادة "التانين" الموجودة في الشاي ترتبط بعنصر الحديد، مما يمنع امتصاصه في الجسم ويزيد خطر الإصابة بنقص الحديد أو فقر الدم على المدى الطويل.

وأشار المعهد القومى للتغذية إلى أنه يمكن استبدال الشاي بعد الوجبات بمشروبات طبيعية مثل اليانسون أو النعناع، لما لهما من فوائد مهدئة للهضم دون التأثير على امتصاص المعادن.

وأضاف معهد التغذية أن أفضل وقت لتناول الشاي هو بعد الأكل بساعتين على الأقل، لضمان استفادة الجسم الكاملة من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، والحفاظ على صحة الدم والجهاز الهضمي.