تمثال زاحف نادر للملك رمسيس الثاني ضمن معروضات المتحف المصري بالتحرير
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية من عصر الدولة الحديثة في سياق العرض المتحفي عبارة عن أجزاء من تمثال زاحف للملك رمسيس الثاني، من الأسرة التاسعة عشرة (حوالي ١٢٧٩-١٢١٣ ق.م).

التمثال الزاحف للملك رمسيس الثاني
يمثل التمثال الملك في وضع زاحف (أو راكع) وهو يقدم قاعدة يعلوها رأس كبش يرمز إلى المعبود آمون، ويلاحظ اسم رمسيس الثاني الملكي (الخرطوش) منقوش ضمن النص المحيط برأس الكبش، وهو مصنوع من الحجر الجيري مع قاعدة مصنوعة من الجرانيت، وتم العثور عليه في خبيئة معبد الكرنك.

وتعد هذه القطعة شاهدًا ماديًا على القوة السياسية والرمزية للملك رمسيس الثاني، أحد أبرز ملوك الفترة الرعوية المحاربة، وتسهم في دراسة الارتباط الديني بين الملوك والمعبود آمون خلال عصر الدولة الحديثة.


إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير
وتستعد وزارة السياحة والآثار لإغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارا من الـ20 من أكتوبر الجاري، وذلك استعدادا لنقل القطع الآثرية المعروضة بالقاعة إلي مكان عرضها الدائم الجديد بالمتحف المصري الكبير، وذلك بعد ما يقرب من 100 عام عرضت بعض المقتنيات الآثرية للملك الذهبي توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة.