فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

"وصفة" لتفجير المنطقة، أول رد من حركة الجهاد الإسلامي على خطة ترامب بشأن غزة

الأمين العام لحركة
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، فيتو

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن ما أُعلن في المؤتمر الصحفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل اتفاقًا أمريكيًّا إسرائيليًّا خالصًا، ويعبر بالكامل عن الموقف الإسرائيلي.

وأضاف النخالة في بيان، أن هذا الإعلان ليس سوى وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، ومحاولة إسرائيلية لفرض ما عجزت عن تحقيقه بالحرب عبر الولايات المتحدة، معتبرًا أن الإعلان الأمريكي الإسرائيلي وصفة لتفجير المنطقة.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته تشعر أنها ستحصل على رد إيجابي من حركة حماس تجاه الخطة المقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلًا إن خطته تتضمن انسحابًا تدريجيًّا للقوات الإسرائيلية.

وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أن الأطراف ستتفق على جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي، و"أفهم أن حماس تريد إنجاز هذا الأمر وبموجب الخطة تلتزم دول عربية وإسلامية بنزع سلاح غزة".

وأوضح "إذا قبلت حماس الاقتراح فإنه ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن، هذا يعني إنهاء الحرب".

وكشف البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة بات قريبًا جدًّا، وأنه لن يجبر أي شخص على مغادرة قطاع غزة، وأن من يرغب في المغادرة سيكون حرًا في ذلك وسيتمتع بحرية العودة.

وقال البيت الأبيض إنه عند قبول الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة على الفور، وأن "إسرائيل" ستفرج عن رفات 15 شهيدا من غزة مقابل كل أسير إسرائيلي يتم تسليم رفاته.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب وفق معايير وإطارات زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية والضامنين وأمريكا.

وأكد أنه بمجرد إطلاق سراح جميع الأسرى ستفرج "إسرائيل" عن 250 أسيرا محكومًا عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشدد على أنه في "حال تأخرت حركة حماس أو رفضت هذا الاقتراح، فإن الترتيبات بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، ستنفذ في المناطق التي يصفها الجيش الإسرائيلي بالخالية من الإرهاب".

وأعلن أن جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، ستُعلّق خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أن القادة ناقشوا مقترحًا لإنهاء الحرب في غزة وآفاق شرق أوسط أكثر أمنًا.