المستشار العسكري لـ مرشد إيران: إذا أردنا السلام فعلينا الاستعداد للحرب
قال مستشار المستشار العسكري لـ المرشد الإيراني: إن طهران تضع «الاستعداد للحرب» في صلب استراتيجيتها، مشددًا على أن الهجوم قد يكون الوسيلة الأنسب للدفاع في ظل التهديدات الإقليمية المتصاعدة.
تصريحات المسؤول تأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة وتبادلات تهديدات متكررة بين إيران وإسرائيل وقوى إقليمية ودولية أخرى.
مضمون التصريحات الإيرانية وسياقها
أوضح المسؤول الذي جاءت تصريحاته في إحاطات وتصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية وإقليمية أن المؤسسة العسكرية الإيرانية تعمل على خطط متعددة لمواجهة أي تصعيد محتمل، وأن «التحضير للحرب» يُنظر إليه كضمانة للحفاظ على السلام في المستقبل، حسب تعبيره. التصريحات لم ترد بتفاصيل زمنية أو عملياتية محددة لكنها عكست موقفًا دفاعيًا تصاعديًّا.
انعكاسات إقليمية ودولية محتملة بشأن الموقف الإيراني
يتردد محللون أن مثل هذا الخطاب يعكس قلقًا إيرانيًا من تزايد الضغوط العسكرية والدبلوماسية عليها، وقد يزيد من مخاطر التصعيد مع إسرائيل أو مع قوات وحلفاء إقليميين، خاصة بعدما شهدت الساحة تبادل ضربات وتهديدات متبادلة أثرت على استقرار المنطقة. تحركات عسكرية أو تحضيرات مفتوحة من جانب طهران قد تؤدي إلى ردود فعل وعزيمة مضادة من دول إقليمية وغربية.
يحذر خبراء من أن تبني منطق «الاستعداد للحرب لضمان السلام» قد يُغذي سباق تسليحي وتوترات إستراتيجية، ويحوّل جملة تهديدية إلى سلوك عملي على الأرض. بالمقابل، تصر طهران في خطاباتها الرسمية على أن سياساتها دفاعية وتهدف لردع أي عدوان خارجي، وهو ما تكرّسه تصريحات قادتها العسكريين.
تصريحات المستشار العسكري للمرشد تضيف بعدًا جديدًا إلى لغة التهديدات والردع في المنطقة، وتُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال تصاعد المواجهات إذا ما تكرّرت الضربات أو تصاعدت الضغوط. يبقى تأثير هذا الخطاب مرتبطًا بقرارات صانعي السياسات في طهران وفي العواصم الإقليمية والدولية خلال الأيام والأسابيع المقبلة