فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتعطيل صفقة غزة وتوجه رسالة لـ ترامب

عائلات الأسرى الإسرائيليين،
عائلات الأسرى الإسرائيليين، فيتو

تصدّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المشهد السياسي قبيل اجتماع يتم الآن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اتهمت العائلات نتنياهو بالتهرّب من إبرام صفقة تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة المخطوفين، ودعت ترامب إلى «عدم التخلي» عنها وضمان إنهاء العمليات وإطلاق سراح جميع الأسرى. 
 

مطالب العائلات ورسالتها إلى البيت الأبيض

وجّهت الهيئة الممثلة لعائلات الأسرى رسالة علنية إلى ترامب طالبت فيها بعدم السماح بإفشال المبادرة، محذّرة من أن توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة يتناقض مع سبل التوصل إلى اتفاق يضمن إفراجًا عن الرهائن. وقالت العائلات إن «عيون الشرق الأوسط بأسره شاخصة إليك»، مؤكدة أنها ستلاحق كل من يحاول تعطيل الصفقة. 
 

التوتر الداخلي: ضغوط على نتنياهو من الشارع والسياسة

تتصاعد الضغوط الداخلية على نتنياهو من جهة عائلات الأسرى وجمهورٍ تعب من الحرب، في وقت تواجه حكومته مخاطر انهيار تحالفات داخلية إذا اعتُبر أنه قدّم تنازلات كبيرة. ومع ذلك، يواجه قرار القبول بالصفقة معادلات أمنية وسياسية معقّدة قد تدفع قادة الحكومة إلى التردد. 
 

السياق الدبلوماسي الأمريكي ومحاولات الوساطة

واشنطن قدمت مبادرة تتضمن إطار عمل لإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن، ويبحث ترمب خلال لقائه مع نتنياهو سبل حسم نقاط الخلاف وتثبيت ضمانات تنفيذية. المسؤولون الأمريكيون عبّروا عن رغبة في تسريع الاتفاق خشية اتساع رقعة الصراع. 
 

المخاطر والآفاق المستقبلية

في حال فشل التوصل إلى اتفاق، تحذّر العائلات من استمرار المعاناة ولجوءها إلى مزيد من الضغوط القانونية والشعبية ضد من تتّهمهم بعرقلة الصفقة. 

وفي المقابل تحذّر الحكومة من تداعيات أي «تنازل» قد يُنظر إليه على أنه يضر بالأمن الإسرائيلي، ما يجعل مآلات المفاوضات مرهونة بتوازنات داخلية وخارجية معقدة.