الحزب الناصري: القمة العربية الإسلامية مع ترامب خطوة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، أن نتائج القمة العربية الإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل منعطفًا حاسمًا في المسار السياسي للقضية الفلسطينية.
الدعوة لوقف إطلاق النار الفوري وفتح المعابر الإنسانية
وأضاف في بيان للحزب، أن التوافق العربي الإسلامي الموحد خلال القمة أسفر عن مخرجات عملية، أبرزها الدعوة لوقف إطلاق النار الفوري وفتح المعابر الإنسانية، مما يعكس إرادة سياسية حقيقية لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن دور مصر في هذه القمة كان بارزا ومحوريا، انطلاقا من ثوابتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ودورها القيادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى أن القاهرة تتحرك منذ عقود باعتبارها الطرف الأكثر التزاما بإنهاء الاحتلال، وأكثر الدول سعيا لتوحيد الصف الفلسطيني، إلى جانب جهودها في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، واستضافتها لمؤتمرات المصالحة الفلسطينية المتكررة.
إعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد
وقال إن التلاقي العربي والإسلامي مع الإدارة الأمريكية في هذه اللحظة يفتح نافذة جديدة من الفرص لإعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، كما أن انعقاد القمة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل دلالة مهمة، إذ يمنح البيان الصادر عنها قوة سياسية ودبلوماسية إضافية، ويجعل من الصعب تجاهل الإرادة الجماعية التي عبرت عنها هذه الدول.
القمة في نيويورك ليست مجرد اجتماع عابر
وتابع: القمة في نيويورك ليست مجرد اجتماع عابر، بل هي خطوة استراتيجية تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وتضعها في صدارة المشهد الدولي، وستظل مصر ركيزة أساسية في هذا المسار، مستندة إلى مكانتها التاريخية ودورها الإقليمي، من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.