في زمن كان فيه شرف، نص نقوش قطعة أثرية فريدة لأقدم معاهدة سلام مصرية في التاريخ بمتحف التحرير
عرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالًا فريدًا للملك رمسيس الثاني وذلك تزامنًا مع احتفالات اليوم العالمي للسلام، والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.

تمثال للملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري بالتحرير
وأوضحت الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير، أن الملك رمسيس الثاني ومنذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، أرسل لنا رسالة خالدة من خلال معاهدة قادش، التي تُعتبر أقدم معاهدة سلام معروفة في التاريخ.
بعد عقود من الصراع، جمعت هذه المعاهدة الملك رمسيس الثاني والملك الحيثي خاتوشيلي الثالث لتنهي الحرب وتبدأ عهدًا من الأخوة والصداقة.
معلومات عن صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ
تقول الكلمات المنقوشة على جدران المعابد المصرية: “انظروا، لقد أقمنا أخوة طيبة وسلامًا جيدًا الآن إلى الأبد بيننا، من أجل إقامة هذا الطريق إلى الأبد، سلامًا جيدًا وأخوة جيدة بين أرض مصر وأرض حيثي”. هذه الكلمات والتي حُفرت على جدران معبد آمون بالكرنك والرمسيوم، تؤكد أن السلام هو أساس الوجود الإنساني، وأن التعاون والتسامح يمكن أن ينتصر على الخلافات.
عندما نتأمل في هذه المعاهدة، والتي عُثر على نسخ منها باللغة الأكادية، نرى كيف كان القدماء يؤمنون بقوة السلام لدرجة أنهم استدعوا آلهتهم لمعاقبة كل من يخالف شروطها.