محتجون ينصبون خياما قرب منزل نتنياهو في القدس لوقف خطة احتلال غزة
نصب محتجون إسرائيليون خياما أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، للتعبير عن رفضهم مواصلة حكومته حربها على غزة، التي تهدد بمقتل من تبقى من ذويهم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحتجين نظموا هذا الاحتجاج، للضغط على الحكومة حتى توقف خطة احتلال مدينة غزة، لما تمثله من خطورة على أبنائهم.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية طوقا أمنيا على دائرة قطرها 300 متر حول منزل نتنياهو لمنع اقتراب المحتجين منه.
وكانت "هيئة عائلات الرهائن " في إسرائيل، أعلنت توجههم إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وسط تقارير تتحدث عن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على مدينة غزة، ودخول الدبابات إلى قلب المدينة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن من بين المشاركين في المسيرة: عيناف تسنجاوكر، والدة المختطف ماتان تسنجاوكر، وأوفير بريسلافسكي، والد المختطف روم بريسلافسكي، وعنات إنجرست، والدة الجندي المختطف ماتان إنجرست.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مسئولين إسرائيليين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما بريا اليوم الثلاثاء للسيطرة على مدينة غزة.
وقال مسئولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعم العملية البرية، لكنها ترغب في تنفيذها بسرعة، وإنهائها في أقرب وقت ممكن.
ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلي كبير قوله: "لم يكبح روبيو جماح العملية البرية".
وأكد مسئول أمريكي أن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل، وستسمح لها باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الحرب في غزة.
وأضاف المسئول الأمريكي: "إنها ليست حرب ترامب، بل حرب نتنياهو، وهو يتحمل مسئولية ما سيحدث لاحقا".
و ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن إسرائيل نفذت 37 غارة جوية خلال 20 دقيقة كما وصلت عمليات القصف المدفعي وتفجير الروبوتات المفخخة.