مجلس كنائس الشرق الأوسط يناقش الحضور المسيحي في ظل تحديات الحروب
بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط، شارك نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر ورئيس رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، في الاجتماع السنوي لشركاء المجلس الدوليين والإقليميين، والذي عُقد في مركز لقاء الرابية بلبنان، لمدة ثلاث أيام.
الحضور المسيحي في ظل تحديات الحروب
اهتم اللقاء بمناقشة القضايا المسكونية والإنسانية في الشرق الأوسط، ودور الحضور المسيحي في ظل تحديات الحروب، مع التأكيد على الثبات والوجود، كما تم تنظيم مجموعات عمل لمناقشة الآفاق المستقبلية لرسالة المجلس في المجالات الكنسية والمسكونية والإنسانية والاجتماعية.
وعلى هامش اللقاء، التقى نيافة الأنبا بيجول بكل من: نيافة المطران أنطونيوس الصوري مطران زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس، ممثلًا غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والدكتور بول مرقص وزير الإعلام اللبناني، ونعمت جورج إفرام النائب البرلماني بلبنان، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وقدّم الأنبا بيجول هدية تذكارية خاصة للمشاركين في اللقاء، وهي أيقونة قبطية تُصوّر رحلة عودة العائلة المقدسة من مصر إلى الناصرة بعد مكوثها في جبل قسقام، حيث يوجد اليوم دير المُحرق العامر.
كما قام بزيارة نيافة المطران مار ثاؤفيلس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، الذي يكنّ للكنيسة القبطية كل محبة وتوقير، كما تم لقاء الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، التي تُعرب دائمًا عن اعتزازها بالكنيسة القبطية، وتقرأ كثيرًا عن تاريخها المجيد وشهدائها وقديسيها الأبرار.
وخلال الزيارة، صلى الأنبا بيجول القداس الإلهي بمناسبة عيد النيروز، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارمرقس الرسول بسن الفيل بلبنان، بدعوة محبة من القمص أندراوس الأنطوني، راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان.