خبير استراتيجي: لدى فلسطين 3 خيارات للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
قال اللواء عادل العمدة، الخبير الاستراتيجى ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية: إن رفض واشنطن منح تأشيرات لمسئولين فلسطين لحرمانهم من حضور اجتماع الأمم المتحدة أمر لا يثير الاستغراب من الولايات المتحدة الامريكية التى تتخذ موقف المنحاز دائما لإسرائيل على حساب الحق الفلسطيني.
وأشار في تصريحات لـ"فيتو"، إلى أن هناك خيارات ثلاثة أمام السلطة الفلسطينية، أولها أن يتم بث كلمة الرئيس محمود عباس أبو مازن من خلال الكونفراس أو يقوم مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة بإلقاء كلمة فلسطين.
نقل اجتماعات الأمم المتحدة إلى جنيف
وبين العمدة أن الخيار الثالث هو العودة لعام 1988 والذى تم بالفعل نقل الاجتماعات إلى جنيف، وهذا ما تطالب بة فلسطين على إثر منعه من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بقرار جائر، وهذه هي الخيارات الثلاثة المطروحة، ولابد أن يكون هناك إصرار من جانب السلطة الفلسطينية على الحضور والمشاركة فى اجتماعات الأمم المتحدة برئاسة محمود عباس أبو مازن
منع الوفد الفلسطيني من دخول الولايات المتحدة الأمريكية استخفاف امريكى بالقانون الدولي
وأكد الخبير الاستراتيجي بأن منع الوفد الفلسطينى من دخول الولايات المتحدة الأمريكية استخفاف أمريكى بالقانون الدولى والسلطة الفلسطينية، وهذا يعد تحدى سافر للسلطة الفلسطينية والأعراف والقوانين الدولية والدبلوماسية، خاصة وأن القانون الدولى ليس له رأى فى هذا المنع، بل على العكس فهو يثمن فكرة التواجد والحضور الفلسطينى خاصة وأنه يتفق مع حل الدولتين، منوها إلى أن السلطة الفلسطينية كيان سياسي معترف به من 147 دولة، وهذا الموقف يعكس الموقف السلبى الأمريكى فى دعم إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والوقوف ضد القوانين والأعراف الدولية.
السلطة الفلسطينية تنتظر الاعتراف البريطانى بها
وقال: إن السلطة الفلسطينية تنتظر الاعتراف البريطانى بها، وهذا الاعتراف سوف يفضح النوايا الخبيثة للولايات المتحدة الأمريكية التى تتحدى العالم والقوانين والأعراف الدولية بدعم الجرائم الإسرائيلية.