ويتكوف: نأمل تسوية ملفات غزة وإيران وروسيا وأوكرانيا قبل نهاية هذا العام
أكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن بلاده تسعى جاهدة لإنهاء الأزمات الدولية الكبرى التي تؤرق المجتمع الدولي، وعلى رأسها ملفات غزة، إيران، وروسيا – أوكرانيا، وذلك "قبل نهاية العام الجاري".
ضغوط دولية متزايدة بشأن غزة
وأوضح ويتكوف أن الأزمة الإنسانية في غزة باتت أولوية ملحة على جدول أعمال الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية مع أطراف إقليمية ودولية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وقف التصعيد العسكري وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وأضاف أن واشنطن "تدرك حجم الكارثة الإنسانية" وتعمل مع شركائها لإيجاد تسوية تحفظ الأمن لإسرائيل وتمنح الفلسطينيين ضمانات حقيقية بوقف العمليات العسكرية وبدء مرحلة إعمار شاملة.
إيران والملف النووي
وفيما يتعلق بإيران، شدد ويتكوف على أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لإعادة ضبط الاتفاق النووي، لكنه أقر بوجود عقبات تتعلق بمستويات تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإيراني في المنطقة.
وأكد أن الولايات المتحدة "لن تسمح بسباق نووي في الشرق الأوسط"، مشددًا على أن هناك فرصًا لا تزال قائمة للوصول إلى تفاهمات قبل نهاية العام.
الحرب الروسية – الأوكرانية
وحول الحرب الروسية – الأوكرانية، قال ويتكوف إن الحل العسكري لم يعد خيارًا مطروحًا على المدى الطويل، وإن الجهود الأمريكية والأوروبية تتركز على "دفع موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات".
وأشار إلى أن واشنطن تدرس صيغًا جديدة للضمانات الأمنية قد تسهم في تقريب وجهات النظر، مؤكدًا أن الاستنزاف المستمر "يضر بمصالح الجميع ويهدد الاقتصاد العالمي".
أولوية الإدارة الأمريكية
اختتم ويتكوف تصريحاته بالتأكيد على أن العام 2025 سيكون "حاسمًا" في ملفات السياسة الخارجية الأمريكية، وأن إدارة بلاده تسعى لاستثمار الزخم الدبلوماسي لتحقيق تقدم ملموس في هذه الأزمات المتشابكة، لأن استمرارها "يعني مزيدًا من الفوضى وعدم الاستقرار في النظام الدولي".