فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

السلوكيات السلبية وآليات المواجهة في ندوة بمجمع إعلام الفيوم

ندوة بمجمع إعلام
ندوة بمجمع إعلام الفيوم

عقد مجمع إعلام الفيوم، ندوة  اليوم الأحد بعنوان "الظواهر والسلوكيات الاجتماعية السلبية وآليات المواجهة " بقاعة التدريب بالمجمع،  ضمن فعاليات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاعلام الداخلي 2025- 2030.

أهداف الندوة

وقالت حنان حمدي، مدير البرامج بمجمع إعلام الفيوم: إن الهدف الرئيسي للندوة هو مناقشة أهم الظواهر والسلوكيات السلبية وأسبابها وكيفية علاجها.

فيما قال مدير مجمع اعلام الفيوم، محمد هاشم: إن اللقاء يأتي فى إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات للنهوض بالرسالة الإعلامية والتواصل مع كافة الفئات لتعزيز الوعى للحفاظ على وحدة واستقرار الدولة.

سلوكيات سلبية طرأت علي المجتمع وتحتاج علاج فوري

وقالت عميد كلية التربية، الدكتورة امال جمعة: إن هناك العديد من الظواهر والسلوكيات السلبيَّة، التى طرأت على المجتمع وأصبحت تهدد السلم والأمن الاجتماعى وتستوحب الدراسة والبحث عن حلول وعلاج، ومن هذه الظواهر نشر الشائعات الابتزاز الاليكتروني، والتنمر الإلكتروني، وترويج الفتن، والعنف بأشكاله وصوره سواء كان عنف أسرى أو مدرسى أوإجتماعى ، والتحرش وغيرها من السلوكيات الاجتماعية الضارة.

الدين هو الحل في القضاء علي السلوكيات السلبية

فيما قال الشيخ سيد فيصل، مدير الوعظ والإرشاد، رئيس لجنة الفتوي بالفيوم: إن الحل الامثل للقضاء علي السلوكيات السلبية بالرجوع للقيم والأخلاق الدينية الصحيحة والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى منهج التربية الصحيحة، ووجود رقابة أسرية للجيل الجديد فى ظل عصر التكنولوجيا والسموات المفتوحة.

واستشهد بحديث النبى صلى الله عليه وسلم  «ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً، فيَموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلَّا حرَّم اللهُ عليه الجنة" مبينا أن هذا يدل على أهمية الأمانة والقدوة الحسنة فى التربية الأخلاقية وتأصيل الوازع الدينى لدى الأجيال الجديدة والتأكيد على غرس قيمة الرقابة الذاتية وأن الله  مطلع على مايقوم به الشخص من سلوكيات سيئة وان نغرس لدى الأبناء مراعاة الله فى كل شئ.

وقالت شيماء الجاحد،اخصائي اعلام بالمركز: إن الندوة خرجت بعدة توصيات منها: ضرورة  التربية والتنشئة الصحيحة والسويَّة، قيام الأسرة بدورها الرقابي بشكل جيد، وعقد الندوات والتجمعات التوعوية والمحاضرات الدينية عبر المساجد والكنائس والمدارس، وزيادة دور الاعلام  المرئي والمسموع والمكتوب، مع التعاون بين التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية والكنيسة لرفع الوعى الدينى لدى طلاب المدارس من خلال دروس دورية تعزز من القيم الدينية وتقويم السلوكيات السلبية.