بعد صيام 15 يوما، موعد احتفال الكنيسة القبطية بـ عيد العذراء
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم 22 أغسطس الجاري بعيد العذراء، بعد صيام يستمر لمدة 15 يومًا.
طقوس صوم العذراء
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنة مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية، وخلال الليلة الأخيرة من الصوم تشهد الكنائس إقامة ما يسمى بالدورة أو "الزفة" التي تشهد خروج الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء ابتهاجا بهذه المناسبة وكعادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة في قلوب الجميع.
وتعود قصة «عيد الصعود»، بحسب المعتقدات القبطية الأرثوذكسية، لنياحة "وفاة" العذراء مريم في 21 طوبة "الشهر الخامس في السنة القبطية"، حيث كانت بلغت من السن 58 سنة و8 أشهر و16 يومًا، فبعد صعود المسيح بأقل من 15 سنة، أرسل إلى أمه ملاكا يحمل إليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا" وطلبت أن يجتمع إليها الرسل، فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم، حيث كانوا متفرقين يكرزون بالإنجيل وأن يذهبوا إلى الجثمانية "منطقة بفلسطين"، حيث كانت السيدة العذراء موجودة، وبمعجزة إلهية تواجد جميع الرسل في لحظة أمام السيدة العذراء، فيما عدا توما الرسول، الذي كان يكرز في الهند، والذي كان لعدم حضوره حكمة إلهية انكشفت لاحقًا.