فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار الحرب أسوأها، أسوشيتدبرس تضع 4 سيناريوهات لمستقبل غزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية: إن هناك أربع سيناريوهات محتملة لمستقبل غزة بعد نحو عامين من الحرب الإسرائيلية التى دمرت القطاع، ومن بين هذه السيناريوهات احتلال إسرائيل لغزة بالكامل أو وقف إطلاق النار او استمرار الحرب بلا نهاية. 

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحسم أيا من هذه السيناريوهات سيتم تنفيذه.

السيناريو الأول: إعادة احتلال غزة بالكامل

على مدار أيام، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، على وشك إصدار أمر بـ إعادة احتلال غزة بالكامل لأول مرة منذ انسحاب قواته من القطاع قبل عامين. ومن المتوقع أن يجتمع نتنياهو بحكومته الأمنية فى وقت لاحق الخميس، وربما يتم اتخاذ القرار.وأشارت أسوشيتدبرس إلى إن إعادة الاحتلال يمكن أن تثير غضبًا دوليا وتفرض مزيد من العزلة على إسرائيل والولايات المتحدة. وهناك معارضة من داخل إسرائيل لهذا الأمر، من جانب من يخشون على حياة الرهائن، وحذر قادة أمنيون سابقة من مستنقع.لكن فكرة إعادة الاحتلال تحظى بدعم قوى بين شركاء نتنياهو فى الحكم من اليمين المتطرف الذين طالموا دعوا إلى إعادة ضم غزة وتهجير أغلب سكانها إلى دول أخرى وإعادة بناء المستوطنات اليهودية.

السيناريو الثانى: وقف إطلاق نار يتماشى مع المطالب الدولية

تقول حماس إنها ستطلق سراح كل الأسرى الباقين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف كامل لإطلاق النار. وتبنت هذه المطالب إدارة بايدن ومجلس الأمن الدولى قبل عام،  لكن تخشى إسرائيل أن يسمح انسحابها من غزة لحماس بإعادة بناء آلتها العسكرية. كما  يخشى نتنياهو أن يمضى حلفاؤه المتشددون فى إسقاط الحكومة لو تم التوصل إلى اتفاق مماثل.

السيناريو الثالث: وقف إطلاق النار بشروط تل أبيب

يقول نتنياهو إنه سينهي الحرب بمجرد عودة كل الرهائن وهزيمة حماس أو موافقتها على التخلي عن سلاحها والخروج من القطاع.
لكن حتى في حال حدوث ذلك، يقول: إن إسرائيل ستواصل خطط لإعادة توطين أغلب سكان غزة في دول أخرى، فيما يزعم أنه سيكون "هجرة طواعية"، إلا أن الفلسطينيين وغالبية المجتمع الدولى يرون ذلك تهجيرًا قسريًا ينتهك القانون الدولي.

السيناريو الرابع: حرب إلى ما لا نهاية

من المحتمل أن تستمر الحرب بوضعها الحالى. ويمكن أن تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات يومية عبر القطاع، بينما تواصل حماس استهدافها للجنود الإسرائيليين. وربما تساعد إجراءات إضافية في إدخال مزيد من المساعدات لغزة وتوزيعها بسلام. ويمكن أن يبقى الرهائن لدى حماس لأشهر وربما سنوات.
وخلصت أسوشتدبرس فى النهاية إلى القول بأن حدوث أى من هذه السيناريوهات يتوقف على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذي قدم دعما عسكريا ودبلوماسيًا هائلًا لإسرائيل، وأثبت أن لديه نفوذ على نتنياهو عندما توسط لوقف إطلاق النار في يناير الماضى.