فإذا كانت حماس ومعها الفصائل الأخرى قد تمكنت من مباغتة إسرائيل باقتحام مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة والسيطرة عليها، فإنها في الأغلب تضع في اعتبارها احتمال حدوث اجتياح بري إسرائيلي..
اتسمت المواقف المصرية إزاء العدوان الاسرائيلى على غزة بالصرامة.. فهى حذرت بوضوح من دفع فلسطينى غزة لترك القطاع واللجوء إلى أرض سيناء المصرية، بعد أن خرجت أصوات في اسرائيل تدعو لذلك..
ما تشهده البلاد حاليا بعد أن دارت عجلة الانتخابات يثير الشكوك في هذه التوقعات.. فهناك أهداف تكمن في ثنايا هذا التوتر، وتتمثل في إجراء تغيير سياسى داخل البلاد، وهذا ليس بالأمر الخفى
قبل أيام عاد حسام الغمري إلى مصر بعد رفع إسمه قضائيا من قوائم الاٍرهاب التى أدرج فيها عام 2020 قضائيا أيضا، وأخذ يبث رسائله الالكترونية من مصر الآن والتى طغى عليها الفرحة للعودة إلى بلاده..
فى السنوات السابقة فرض علينا مواجهة الاٍرهاب في سيناء وعنف الإخوان في بقية أرجاء البلاد، وانشغلنا بإعادة بناء مؤسسات الدولة وفى مقدمتها المؤسسة التشريعية والمؤسسة الأمنية وتوفير علاجا سريعا لأزمات عدة
نعم غزوة الصناديق كان هو المصطلح الذى أطلقه الإخوان وحلفاوءهم من السلفيين على عملية حشد المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية عام 2011
كيف أستطيع ان أتجاهل سكوت وصمت سياسى على ما إرتكبه الإخوان من جرائم في حق أبناء هذا الشعب، وهو يروج لحلم الدولة المدنية الحديثة التى هى نقيض دولة الخلافة التى هى هدف الجماعة؟!
خرجت السفارة الروسية بالقاهرة أخيرا لتكذب الخبر الغربى وتتحدث عن توريد كميات ضخمة من القمح الروسى لنا على مدار العام المالى الماضى..
سبق أن اعتمدنا على الأموال الساخنة في سد الفجوة الدولارية التى لدينا، وعندما هجرتنا بشكل مفاجىء صنعت لنا أزمة طارئة لم نخرج منها حتى الآن..
الدول التى تقدم مساعدات لغيرها مازالت تفعل ذلك لانها تجده يحقق مصالحها أساسا.. أى إنها تساعد نفسها قبل أن تساعد غيرها..
الشخصيات التى هى صناعة محلية ستكون نشأتها حافلة بالتأثر بكل ما هو وطنى، وسيكون حاضرها يطغى عليه أيضا ما هو وطنى.. أما الشخصيات التى هى صناعة اجنبية سيغلب على نشأتها ما هو أجنبي..
الإخوان حاولوا مبكرا جدا اغتيال ناصر بعد أن اخفقوا في فرض وصايتهم عليهم، وكرروا محاولة الاغتيال بعد سنوات لآنه حظر جماعتهم لتطرفها وممارستها العنف.. والطبيعى أن يتمخض ذلك عن عداء بين الناصريين والإخوان..
المواطنون تلقفوا باهتمام بالغ قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بزيادة الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور وزيادة حد الإعفاء الضريبى وزيادة المعاشات، لإنهم يعانون بشدة من الغلاء..
الرئيس السيسي في كلمته لم يكتف فقط باعلان قرارات تخفيف الاعباء عن العاملين واصحاب المعاشات، وإنما تحدث عن خطط مستقبلية خاصة فيما يتعلق بزراعة نحو ثلاثة ملايين فدان جديدة.
لن أتوقف كثيرا أمام أن الدكتور عماد جاد الذى يتولى موقع المتحدث بإسم التيار الليبرالي الحر، لآنه نشر كلامه على صفحته الخاصة وقال أنه اقتراح شخصى، ولكننى توقفت أمام مضمون الكلام