رئيس التحرير
عصام كامل

شراقي يكشف موعد دخول الأرض في عصرها الجليدي، ويحذر من ارتفاع درجات الحرارة

الدكتور عباس شراقي،
الدكتور عباس شراقي، فيتو

قمة المناخ COP 28، كشف الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن دخول الكرة الأرضية في عصر جليدي جديد في السنوات المقبلة، حيث نعيش فى عصرنا الحالى الفترة الدفيئة والتى بدأت منذ إنتهاء العصر الجليدى الأخير.

موعد دخول الأرض في عصرها الجليدي


وعن قمة المناخ COP 28، قال الدكتور عباس شراقي إن الكرة الأرضية تشهد تغيرات مناخية منتظمة، وترتفع درجة الحرارة تدريجيا بمعدل درجة واحدة كل ألف سنة، مؤكدًا إن مايحدث حاليًا أن درجة الحرارة ازدات درجة واحدة خلال المائة عام الأخيرة، والدول الصناعية مسئولة عن التلوث.

الكرة الأرضية تتهيئ لعصرها الجليدي، فيتو


وقال الدكتور عباس شراقي عن قمة المناخ COP 28: "تشهد الكرة الأرضية تغيرات مناخية بصور منتظمة كالشتاء والصيف، وحدث ذلك فى آخر مليون سنة من عمر الكرة الأرضية حوالى احدى عشر مرة، ونحن نعيش فى عصرنا الحالى الفترة الدفيئة والتى بدأت منذ إنتهاء العصر الجليدى الأخير حوالى 11 ألف سنة، بعده ارتفعت درجة الحرارة 8 درجات حتى وقتنا الحالى"

وتابع عباس شراقي قائلًا: "ومن المتوقع خلال الأف سنة القادمة أن يبدأ انخفاض درجات الحرارة للدخول فى عصر جليدى جديد يمتد نحو 90 ألف سنة، ثم عصر دفئ مدته حوالى 10 آلاف سنة، وهكذا."

درجة حرارة الأرض ترتفع بشكل تدريجي

 

وأوضح شراقي "خلال الفترات الدفيئة ترتفع درجة الحرارة تدريجيا بمعدل درجة واحدة كل ألف سنة، ولكن مايحدث حاليا أن درجة الحرارة ازدات درجة واحدة خلال المائة سنة الأخيرة وليس ألف سنة كما هو معتاد"

موعد العصر الجليدي المقبل، فيتو


وعن سبب زيادة ارتفاع درجة حرارة الأرض قال شراقي: "ويرجع السبب الرئيسى لنشاط الانسان الذى لم يكن موجودا فى التغيرات المناخية السابقة، من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى وعلى رأسها ثانى أكسيد الكربون من خلال حرق الوقود الأحفورى وأهمه الفحم والبترول والغاز الطبيعى، فى محطات انتاج الكهرباء، والنشاط الزراعى، والنشاط الصناعى ووسائل النقل وأخيرًا الاستخدامات المنزلية."

الدول الصناعية مسئولة عن التلوث


وأضاف "الدول الصناعية وعلى رأسها الصين وأمريكا والهند وروسيا واليابان مسئولة عن معظم التلوث، ولايريدون التخلى عن حرق الفحم فى انتاج الكهرباء حيث أنه متوفر فى بلادهم ولديهم احتياطى منه يكفى لأكثر من 200 سنة قادمة، وبالتالى من مصلحتهم استخدام الفحم، ورغم قمم المناخ التى وصل عددها حتى الآن 28 قمة إلا أن هذه الدول خاصة الصين وأوروبا سجلوا أرقامًا قياسية فى زيادة إنتاج الفحم وحرقه خلال هذا العام والعام السابق."

ارتفاع درجة حرارة الأرض، فيتو


وعن قمم المناخ والحد من التلوث قال شراقي: "حاولت قمم المناخ الوصول إلى إتفاق للحد من هذه الملوثات وكان من أهمها اتفاق كيوتو (اليابان) 1997، واتفاق باريس (فرنسا) 2015، وشرم الشيخ (مصر) 2022، وترفض الصناعية ومنها الصين المسئولة الأولى عن أكثر من 55% من انتاج الفحم وحرقه وغيرها التخلى عن الفحم، ثم دخلت الدول البترولية فى الصراع لمنع ذكر التخلى أيضا عن البترول فى قرارات القمم لحماية الطلب عليه، وللأسف الدول الصناعية الكبرى ومعها البترولية لهم الصوت الأعلى."

حلول للحفاظ على كوكب الأرض


وأوضح شراقي "المشكلة الثانية هى ان الدول الصناعية الملوثة لاتريد أن تفى بتعهداتها فى دفع الـ 100 مليار دولار تعويضا للدول النامية التى لا ذنب لما يحدث من أثر بعض الاختلافات المناخية التى لاتتحملها."
وقدم الدكتور عباس شراقي حلول لحل أزمة المناخ فقال: "الحلول واضحة للحفاظ على كوكب الأرض لكن المصالح تعلو على حساب الكرة الأرضية والدول الفقيرة منها: 1- التوقف عن استخدام الفحم فى انتاج الكهرباء
2- الحد من استخدام البترول والغاز الطبيعى فى انتاج الكهرباء على الأقل.
3- نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية لتصنيع بعض مستلزمات انتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض تكلفة الانتاج والتوسع فى انتاج الكهرباء النظيفة بتكلفة اقتصادية.
هل تخرج قمة الامارات بقرارات ملزمة للحد من استخدام الوقود الأحفورى، وإلزام الدول الصناعية الملوثة بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار؟


ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية