رئيس التحرير
عصام كامل

تهديدات داخلية وخارجية.. تصريح غريب من آبي أحمد

ابي احمد
ابي احمد

وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الجمعة، نداء إلى كل الإثيوبيين، بينما يواجهون "تهديدات ‏داخلية وخارجية"، بحسب قوله.‏

 

تهديدات داخلية وخارجية

وكتب أحمد عبر حسابه على موقع "تويتر" أنه "في حين أن هناك العديد من النضالات والمضايقات التي قد يتعين علينا مواجهتها، وبينما تواجه الأمة التهديدات الخارجية والداخلية، أطلب من جميع الإثيوبيين الوقوف في وحدة، وركوب الموجة اللحظية العابرة".

 

وتابع محفزا شعبه: "نحن قادرون على الانتصار إذا وقفنا معا، لقد فعلناها من قبل، وسنفعل ذلك الآن".

 

وتأتي تغريدة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بعدما صرح جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا "مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع".

 

كما صرح المتحدث باسم الحكومية الإثيوبية، لجسى تولو، اليوم الجمعة، إن الجيش الإثيوبي تمكن من إلحاق هزائم كبيرة بمقاتلي ما اسماهم "الجماعات الإرهابية" في عدة جبهات، وتمكن من قتل أكثر من 10 آلاف شخص من عناصر هذه الجماعات، وأشار إلى أنه "تمت دعوة المقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للاستسلام".

 

اسقاط الحكومة الاثيوبية 

وأكدت جبهة تحرير تيجراي، الأسبوع الماضي، أنه لن يحدث "حمام دم" في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة.

 

من ناحية أخرى، نفت هيئة الطيران المدني الإثيوبية، اليوم الجمعة، التحذير الذي أصدرته ونشرته وسائل الإعلام من أن المجال الجوي الإثيوبي، بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي، ليس آمنا، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأكدت الهيئة أن أي رحلة جوية في المجال الجوي الإثيوبي، بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي، آمنة ومضمونة.

 

وقالت: "نؤكد بشدة لمستخدمي مجالنا الجوي ومطاراتنا أننا لا نساوم على سلامتهم وأمنهم، لأننا نتخذ كل التدابير لضمان تشغيل طيران آمن ومضمون كما كان من قبل".

 

كما شددت الهيئة أنها "تلتزم بالمعايير الدولية لتدابير السلامة والأمن".

 

وحذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية اليوم الجمعة الطيارين العاملين في إثيوبيا من استهدافهم على خلفية الصراع الدائر في أديس أبابا. 

 

إنذار للطيارين في إثيوبيا

ووجهت الإدارة الأمريكية إنذارا للطيارين من أن الطائرات قد تتعرض للاستهداف المباشر وغير المباشر بنيران أسلحة أرضية أو صواريخ أرض-جو، لدى هبوطها أو إقلاعها في مطار بولي الدولي في أديس أبابا، وهي من أكثر المطارات اكتظاظا في القارة الإفريقية.

 

وأشارت الإدارة الفدرالية إلى غياب أي مؤشرات على وجود نية لدى أي من أطراف النزاع لتهديد الطيران المدني، مشددة في الوقت نفسه على أن الخطر على الطائرات سيتزايد إذا تمكنت قوات "الجبهة الوطنية لتحرير تيجراي" من محاصرة العاصمة.

 

ولفتت الإدارة إلى أن قوات تيجراي وحلفائها تملك على الأرجح أسلحة مختلفة من شأنها استهداف الطائرات، بما في ذلك قذائف صاروخية وأسلحة مضادة للدبابات ومدفعية مضادة للجو ومنظومات دفاع جوي محمولة قادرة على ضرب أهداف على ارتفاع يصل 7.6 ألف متر فوق الأرض.

اجلاء الطاقم الدبلوماسي الأمريكي 

وكانت الولايات المتحدة قد أجلت طاقمها الدبلوماسي غير الضروري من إثيوبيا ونصحت الرعايا الأمريكيين بمغادرة هذا البلد فورا، على خلفية النزاع المتصاعد وإعلان حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حالة الطوارئ في عموم البلاد مع مواصلة القوات المتمردة تقدمها نحو أديس أبابا.

 

وبحسب الهيئة، فإن "التحذير الذي أصدرته ونشرته وسائل الإعلام لا أساس له ويتناقض تماما مع الواقع".

الجريدة الرسمية